قام الفنان المصري القدير محمد صبحي بتوجيه رسالة حزينة ومؤثرة إلى زوجته الراحلة نيفين رمزي، أثناء ذكرى مرور أربعين يوماً على فراقها الحياة. حيث قام الفنان محمد صبحي بالكتابة على موقع الفيس بوك بكتابة رسالته ليقول فيها أن هذه الرسالة يوجهها إلى زوجته الحبيبة نيفين في يوم الأحد الموافق 15 يناير 2017 يكون قد مرت الأيام الأربعين على فراقها، والتي مرت وكأنها سنين، ليتذكرها وتظل ذكراها طوال الحياة، متذكراً أخلاقها وعلمها وطبيتها، ولا ينسى إصرارها وإلتزامها أما الله، وإلتزامها معه بكل ما أتفقوا عليه منذ شهر ونصف مضوا، وهو أنهم يبنون أسرة لا تهدم أبدا. وإستكمل صبحي قائلا الحمد لله لم تهدم ولن تهدم بعد غيابها، وأن لزوجته كان لها الفضل بعد الله عز وجل في أن يبنون هذه الأسرة، ولها الفضل في بنائه هو ودفعه وتألقه، فقد تركت أبناؤها الأبرار الذين دائما ما كانوا فخرا لهم، والأن هم سند له بعدما قاموا بأداء واجبهم تجاه والدتهم. وتابع رسالته إلى حبيته ليخبرها أنه ليس وحده، فهو حوله أصدقاؤه وجمهوره الكبير الذي إحترمها لسيرتها النقية، ويخبرها أيضا بأنها تركت له أقاربها وأخواتها وأصدقائها الذين هم لهم غلاوة خاصة بالقلب، وأن زوجته لا تول معه بكل لحظة لا تزال ترافقه في كل خطوة لحين لقاها، ويقول أن دموعه كافة غير كافية لفقدانها، فلا زال عقله يتشبث بصورتها، وأنها يحمد الله كثيراً لأنه يلهمه القوة، وأنه راضي بمشيئة وإرادة الله، وفي ختام رسالته دعى الله أن يجعل الجنة هي مكان ومأوى زوجته، لأنها هي أثناء حياتها كانت عشرتها بمثابة جنة على الأرض، فهي كانت ليست حبيبة أو زوجة أو أم فقط بل كانت وطن بأكمله.
تعليقات
إرسال تعليق