تمر مصر هذة الايام بحالة من الفوضي والانفلات الامني , وأدت هذه الفوضي الي انتشار جرائم الخطف بشكل كبير وملحوظ جدا .
وظاهرة اختطاف الأطفال بمصر.. ظاهرة "يتجاهلها" الأمن , وهذه الظاهرة تؤرق العائلة المصرية
النسبة الأكبر من اختطاف الأطفال في مصر تعود إلى تردي الأوضاع الأمنية في البلاد ما يساهم في تكوين عصابات مختصة في ذلك.
ولكن لم تقتصر هذة العصابات علي خطف الاطفال فقط , ولكن نظموا الي خطف الفتيات في جميع اعمارهن الي فترة الشباب والاتجار بأعضائهن.
هكذا صارت ظاهرة.. أن يغيب طفل عن منزله، فيكتشف الأهل الاستيلاء عليه من قبل عصابات تخصصت فى خطف الأطفال للمطالبة بفدية، أو لاستخدامهم فى التسول والأعمال غير المشروعة، او الاتجار بأعضائه البشرية بدون رحمة.
فالحال في مصر تحول إلى ما يشبه «الكابوس المزعج» للآباء والأمهات، خاصة بعد كثرة حوادث اختطاف الأطفال في الشارع المصري، وتحرير عشرات المحاضر منذ بداية الثورة وحتى الآن ضد غياب عدد من الأطفال وتغيبهم عن منازلهم من فترة مما ألقى بالرعب في نفوس الآباء والأمهات، وقد تحولت ظاهرة اختطاف الأطفال كوسيلة لجلب الرزق لبعض العصابات المتخصصة في ذلك خاصة في ظل الفوضى الأمنية وعدم قدرة الشرطة على ضبط الجناة.
تعليقات
إرسال تعليق