في هذا الموضوع قمنا برصد عدد من النجوم الذين عانوا الفقر بعد الثراء والشهرة. الفنان أحمد عبد العزيز قد إعترف بإضطراره لبيع الكثير من قطع الأثاث بمنزله كي ينفق على أسرته، وذلك قبل خمس سنوات مضت، حيث أنه لم يكن يعمل على الإطلاق، فمن المعروف عنه أنه كان أحد نجوم الدراما في تسعينيات القرن الماضي، ولكن مع الألفية الجديدة قل ظهوره كثيراً، ثم تواجد مجدداً في مسلسل أريد رجلا والآن هو يستعد لحلقات مسلسل الأب الروحي. المطرب علي حميدة والذي صاع صيته بنهاية الثمانينيات، فالأن أًصبح يعاني من تدهور وضعه المادي، حيث ان هناك من شاهدوه وهو يقف بطابور طويل ليحصل على جرعة علاج بالمجان. الفنانة نجوى فؤاد وجدناها في الفترة الأخيرة ظهرت لتناشد نقابة الممثلين كي ينقذوها من الإفلاس، حيث أنها في هذه الفترة لا تجد عملاً على الإطلاق، وليس لديها أي أموال كي تنفقها على أسرتها. الفنان يونس شلبي رحمه الله كان قبل وفاته إضطر إلى بيع أثاث منزله بالمنصورة لينفق على علاجه، وكان قبل موته يبكي كثيراً من عدم وفاء زملاؤه بالوسط الفني، رغم تميزه وسط فناني جيله، وتركه بصمة لا تنسى بعالم الكوميديا المصرية. الفنان سعيد صالح في أواخر أيامه كان يضطر للظهور بالبرامج التليفزيونية ليحصل على بعض المال كي ينفق على مصاريف علاجه، برغم سوء حالته الذهنية والصحية، كما ناشدت أسرته نقابة الممثلين أن تقدم له مساعدات مادية بخاصة بعدما إحترق منزله قبل رحيله، ولم يكن معه المال اللازم لترميمها.
تعليقات
إرسال تعليق