وصل بنا الحال الى ان نسرق وننهب ولا نكتفى بالقليل فى محاولة لمسايرة المعيشة الصعبة فلقد اصبح الانسان اكثر طمعا ولا يرضيه ما لديه طالبا المزيد والمزيد حتى ولو كان ذلك المزيد سوف يأتى بإحدى الطرق الغير شرعية كالسرقة والنهب وقطع الطريق وغيرها من الطرق التى انتشرت كثيرا فى السنوات الماضية فى محاولة للسارق او السارقة للتمكن من ارضاء رغباتهم واطماعهم ومن فترة ليست ببعيدة ظهر مقطع فيديو لمجموعة فتيات وهم يقومون بسرقة شقة وكانت الصدمة الكبرى انهم فتيات وليسوا شبان. الهذا المستوى المتدنى وصلنا؟ كيف وصل بهم الحال كى يقوموا بذلك الفعل وبكل برودة اعصاب؟ حقا لا اعلم ذلك ،فقد كانوا ثلاثة فتيات فى البداية اخذوا يطمئنوا ان كان يوجد احد من الجيران على السلم سواء فى الدور السفلى او الدور العلوى وعندما اطمئنوا من ذلك ذهبت واحدة منهم الى الدور السفلى حتى تحرسه كى تقوم باخبار صديقاتها ان اتى احد وطلب الصعود ،وكانت الفتاتين الاخرتين يحاولون فتح باب الشقة بأداه صغيرة جدا فكانت واحدة تحاول ذلك والثانية تدق على الباب حتى تقوم برش مخدر سريع المفعول ان فتح احد وبالطبع تلك الفتاة فى قمة الذكاء لانها ان لم تفعل تلك الحركة من الممكن ان يشعر اهل البيت بشيء غريب ويفاجئهم بفتح الباب دون اخذ احطياتهم.
واصلوا الفتاتين المحاولة لفتح الباب وبالفعل فتحوه ودخلت واحدة حتى تجمع ما تستطيع جمعه وبقى اثنان على السلم للحراسة ومن ثم لبست واحدة من الاثنتين زوج من القفازات ومسحت اثار بصمات اصابعهم من على الباب حتى لا يتم معرفتهم من خلالها ومن ثم دخلت لمساعدة صديقتها التى بداخل الشقة وبعد ما اخذوا كل ما يمكنهم حمله من تلك الشقة اغلقوا الباب وذهبوا فى طريقهم ولكن ما لم يتوقعوه انه كان يوجد احدى الكاميرات للمراقبة على السلم حيث رصدت كل شيء وسيتم القبض عليهم خلال الايام القادمة.
واصلوا الفتاتين المحاولة لفتح الباب وبالفعل فتحوه ودخلت واحدة حتى تجمع ما تستطيع جمعه وبقى اثنان على السلم للحراسة ومن ثم لبست واحدة من الاثنتين زوج من القفازات ومسحت اثار بصمات اصابعهم من على الباب حتى لا يتم معرفتهم من خلالها ومن ثم دخلت لمساعدة صديقتها التى بداخل الشقة وبعد ما اخذوا كل ما يمكنهم حمله من تلك الشقة اغلقوا الباب وذهبوا فى طريقهم ولكن ما لم يتوقعوه انه كان يوجد احدى الكاميرات للمراقبة على السلم حيث رصدت كل شيء وسيتم القبض عليهم خلال الايام القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق