اعتاد شاب علي تحري الصدق في كل تصرفاته ولكن الشيطان لعب بعقله ذات يوم فأراد أن يجرب الكذب ولو لمرة واحدة في حياتها ولكن كذبته قد تحققت بما لا يرغب به ولعل الله سبحانه وتعالي أراد ان يجعل من تحقيقها درسا وعظة له لكي لا يعاود الكذب مرة اخري . وتدور أحداث قصتنا عن أحد الشباب كان يعمل في احد المطاعم بالمدينة مع ابن عمه وقد كان ملتزما دينيا يراعي الله في كافة أقواله وأفعاله ويحافظ علي الصلاة ويراعي الصدق في كل تصرفاته إلي أن جاء إليه ابن عمه ليطلب منه ان يكذب كذبة واحدة فقد ليستطيع ابن عمه الحصول علي أجازة لبضعة أيام في الوقت الذي يكتظ المطعم بالزبائن ويرفض أصحابة السماح بالأجازات بهاذ الوقت من كل عام ، وكان الكذب هو الملاذ الوحيد للحصول علي أجازة . وبالفعل قمت بالكذب علي أصحاب المطعم واخبرتهم عن تعرض ابن عمي لانجراف سيارته في الوادي واصطدام سارته وإصابته في الحادث . وبدأ اشعر بالخجل من نفسي من قيامي بذلك ولكن الشيطان تغلب عليا فقررت القيام بالكذبة وفي اليوم التالي ذهبت للمدير واخبرته بحادث ابن عمي وعدم استطاعته العمل لعدة أيام ونجحت الفكرة واستطاع ابن عمي القيام بإجازة لعدة أيام . وبعد انتهاء الأجازة عاد ابن عمه للعمل مجددا دون ان يدري أحد عن تلك الكذبة وبعد انتهاء وقت العمل ركبت مع ابن عمي في سيارته ليقوم بتوصيلي إلي محل اقامتي ولكنه كان متعبا جدا وترك لي السيارة لأقودها وكنت أنا الأخر متعبا جدا وغلبني النعاس أثناء قيادتي للسيارة فانجرفت السيارة مني في الوادي وحدث لنا ما قمت باخبار المدير عنه كأنه درس من الله لي لكي لا أعاود الكذب مجددا .
تعليقات
إرسال تعليق