مهما طالت بنا الحياة فلالموت أت لا محالة ولكن لا تكمن المشكلة في قدومه ولكن ماذا اعددنا لهاذ اليوم وهل سنلاقي ربنا فرحين بما قمنا به من اعمال وخير فتصعد الروح إلي ربها راضية مستبشرة أم سيكون عليها غضب من الله بما قدمت من أثام وذنوب ؟ وعندما يأتي وقت الإغتسال بعد الموت ماذا يقول لنا ملك الموت ؟ يسألنا ملك الموت ونحن علي خشبة الغسل عن المال الذي حرصنا علي جمعه في الحياة ويخبرنا كم نحن فقراء اليوم ؟ ويسألنا عن اروائح الطيبة التي تعطرنا بها في الحياة ولماذا لم تصاحبنا اليوم ؟ واين اللسان الذي تحدث كثيرا لماذا هو صامت ولا يمكنه الكلام واين البصر ولما توقفت العين عن الرؤية ؟ وأين السمع ولماذا إصيبت الأذن بالصمم ؟ وعندما ينتهي المغسل من الغسل وينتهي المصلون من صلاة الجنازة ويتم وضع الجثة داخل مثواها الاخير وهو القبر ياتي ملك الموت ليخبر نا أننا خرجنا من التراب بلا ذنوب وقد عدنا إليه مجددا وكلنا ذنوب فهل تركتنا الدنيا ام نحن من تركناها ؟ هل جاءنا الموت ونحن علي استعداد له ولقاء الله ام جاء علي غفلة قبل ان نتحرر من الذنوب والأثام . وعندما ينتهي الناس من الدعاء لك ويبدأو في تركك وحيدا بالقبر لتقضي ليلتك الاولي في القبر ليلة طويلها لا يؤذن بها لصلاة الفجر فلم يعد هناك وقت للصلاة إو إقامة غيرها من العبادات فقد انتهي وقت العمل وجاء وقت الحساب ليلة لا تنتهي إلا بقدوم يوم القيامه حين يأتي اسرافيل ليعلن عن قدوم يوم الساعة ويوم الحساب ، ليلاقي كل منا جزاء ما عمله فمن أتي الله بالأعمال الصالحة والقلب السليم كان جزاؤة الجنة ونعم المصير .
تعليقات
إرسال تعليق