لقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان النظافة من الإيمان والإسلام دين النظافة والنظام فلا يمكنك القيامة بعبادة الصلاة والوقوف امام الله قبل الوضوء والطهارة خمس صلوات في اليوم يسبقها وضوء ، ولا تستطيع الصلاة وأنت جنب فيجب عليك الإغتسال ولا تستطيع الحائض الصلاة قبل انتهاء الحيض والإغتسال .لذا فالنظافة الشخصية هي من أساسيات الإسلام ، ويعد الإهتمام بالنظافة طاعة لله ورسوله في المقام الاول إلي جانب أهمية النظافة الشخصية في الحفاظ علي صحة الإنسان ووقايته من الكثير من الامراض ، ونظافة الملابس الداخلية من الضروريات للحفاظ علي صحة وسلامة المهبل ، لذا فاستخدام ملابس داخلية لاكثر من يوم واحد دون تغييرها يتسبب في تراكم البكتريا الضارة بالمهبل مما يؤدي إلي الإصابة بالفطريات الخطيرة ، الحكة وقد يتسبب في إضعاف خصوبة المرأة . غالبا ما تتعرض المنطقة الحساسة للرطوبة والجراثيم بصورة يومية ولذا فإن عدم تغيير الملابس الداخلية يتسبب في تراكم هذه البكتريا مما يؤدي إلي تهيج الجلد المجاور للمنطقة الحساسة ومنطقة المهبل وقد يتسبب في حكة مزعجة إو حدوث إلتهابات مهبلية ولذا يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية وتغيير الملابس الداخلية بصورة يومية للحفاظ علي الصحة العامة . وقد يؤدي الإصابة بالإلتهابات إو الحكة غلي ظهور رائحة غير مستحبة بسبب الرطوبة وتراكم العرق وانتشار البكتريا التي تنشط في هذه الاجواء وتغيير الملابس الرطبة بغيرها نظيف وجاف يمنع ظهور هذه الروائح . ويجب عليك عند ظهور أي طفح جلدي او احتكاك بالهبل استشارة طبيب مختص علي الفور لمعالجة المشكلة في مهدها قبل ان تتسبب في مشاكل كبيرة . وتعد إلتهابات المسالك البولية من أكثر الامراض انتشارا بسبب اهمال النظافة الشخصية وتطور البكتريا بشكل سريع.
تعليقات
إرسال تعليق