بعد اكتمال فرحة الفتاة بالزفاف والزواج من فتي الأحلام وشريك العمر تبدا رحلة اخري من الاحلام من اجل الحصول لي طفل وتكوين أسرة سعيدة من الأبوين والأبناء ، ومن اجمل اللحظات سعادة في حياة كل ام حين تسمع الصرخات الاولي والتي تعلن عن قدوم طفلها إلي الحياة ، تلك الصرخات التي تعلن لها عن قدومه سليما معافي وكانه يناديها فتلبي النداء بابتسامتها الصافية لحظة خروجة من حضن الرحم باحثا عن حضنها الدافيء ليعاود له شعوره بالامان مجددا .وبرغم صعوبة فترة الحمل والميلاد فأن تلك الصرخات تعد الدواء الشافي الذي يزيل عنها كل ما لاقته في المرحلة السابقة ولكن لم تكن آمبر سعيدة الحظ لتنسي صعوبة الحمل فلقد كانت تجربتها مع الميلاد شيء مختلف ، لا يمكن نسيانه بسهولة. وتدور الاحداث عندما كانت أمبر هادجز المتزوجة من دانيال وأم لثلاثة من الاطفال في انتظار طفلها الرابع ولقد شعرت بألام المخاض والولادية مبكرا حيث كانت ما زالت في الأسبوع الثلاثين وقد إستمرت الألام اكثر من 36 ساعة دون حدوث ميلاد طبيعي مما إضطر الأطباء إلي قرار إجراء ولادية قيصرية للحفاظ علي صحتها وصحة الطفل .وبالفعل قام الاطباء بشق بطن امبر لأخراج طفلها وكانت المفاجئة عندما وجدوا الرحم خاليا ولا يوجد به أي أطفال وظل صمت الأطباء لحظات بدت كالدهر فشعرت أمبر بأن هناك شيء خطير . وبينما يحاول الاطباء فهم ما حدث وكيف يكون الرخم خاليا مع كل تلك الألام واعراض الولادة ولكن جاء صوت الطفل لينتبهوا من غفلتهم ، فقد استطاع الطفل الصغير الخروج من قناة الولادة الطبيعية بمفرده بينما الاطباء منشغلين بشق بطن الأم وإعدادها للولادة القيصيرة، ووجده الأطباء بين ساقي والدته حيا وبصحة جيدة .
تعليقات
إرسال تعليق