تلك القصة حدثت منذ عشرون عاما حيث نشب حريق قى أحدى المنازل وبالطبع أتصلوا بالمطافى وجاءت على الفور سيارة الاطفاء واخمدت الحريق وكان الحريق طال البعض وأصيب البعض بالاختناق وكان عامل فى المطافى يدعى بيتر وجد طفلة عالقة بين النيران فانقذها هى واخوها من النيران وكانوا مختنقين من الدخان ولم يكن هناك سيارة اسعاف فاخذ الطفلة وزميله أخذ اخوها لاقرب مستشفى حيث وضعوا تحت الملاحظة الكاملة وبعد عشرة ايام توفى الولد وتماثلت للشفاء الطفلة وتمر السنون وبعد أن تعافت الطفلة هى ووالدها وولدتها وأكملت دراستها وعاشت حياة طبيعية وعادية وكانت الفتاة تحاول أن تصل لعامل المطافى الذى انقذها ولم تجده وخاصة لان والديها كانوا ايضا كانوا يريدون أن يشكروه ايضا ولكنهم كانوا فاقدين الوعى وكانت الفتاة كان لديها احساس عارم انها نجت من الموت بفضل الله وبفضل وكانت دوما تبحث عنه وبعد بحث حوالى عشرون عاما وجدته ودعته لحضور حفل تخرجها حيث اتخرجت من الجامعه وعلقت قائلة هذا اقل شىء اقدمه له هو الشكر وهو تأثر كثيرا .
تعليقات
إرسال تعليق