عندما نتحدث عن اشهر تجار المخدرات فى كولومبيا نجد بابلو اسكوبار فهو اشهرهم واغناهم على الاطلاق فهو مطارد منذ وقت من قبل الشرطه حيث كانت تطارده ذات مره و لم يجد مكانا للاختباء من الشرطه سوى احدى المزارع التى اختبأ بها حتى يستطيع الهرب من الشرطه التى تطارده وفى هذا الوقت كان الجو باردا للغايه كما انه لم يكن بمفرده بالغابه فقد كانت معه ابنته التى لم تتحمل الجو البارد القاسى فقام والدها بابلو اسكوبار بأشعال 2.7 مليون دولارا محاوله منه لاشعال المدفأه لتدفئه ابنته ومحاوله انقاذها من احساس البرد المؤلم فقد نسى كل شئ واحرق كل ثروته وتصرف بغريزه الاب الحنون حيث انه كان مستعدا لعمل اى شئ يحمى به ابنته من الجو البارد الذى يختبئ به فغريزه الامومه والابوه من اقوى وانبل الغرائز التى لا تساويها اى غريزه اخرى ولا تخضع لاى حسابات او اى قوانين الا انه وفى نهايه الامر تمكنت الشرطه من قتله حيث يعتبر هذا العقاب هو العقاب الذى يستحقه حيث دمر ملايين الاشخاص بالمواد المخدره التى كان يقوم بالمتاجره فيها ومن المعروف ان المال الحلال لا يضيع ابدا الا بأذن الله فقط فهذه الكميه الهائله من ملايين الدولارات ضاعت وحرقت لانها فقط ليست مالا حلال فمن المعروف ان اى مكان كالغابات او المزارع او اى مكان اخر لابد وان يوجد به اخشاب او اى مود بلاستيكيه قابله للاشتعال كان من الممكن ان يشعل بها المدفأه دون اللجوء لحرق النقود التى كانت معه فأذا كانت هذه النقود حلال لكان فكر اكثر من مره قبل حرقها للتدفئه وكان من المؤكد ان يجد طريقه اخرى لاشعال المدفأه بأذن الله وبمساعدته دون احراق نقوده ولكنه لانه لم يشتغل بها او يتعب فى الحصول عليها فوجدها امامه مباشره واستغلها اسوأ استغلال ومن هنا فقد حثنا الدين الاسلامى الحنيف على العمل الشريف واتقانه .
تعليقات
إرسال تعليق