من المعروف ان فتره الخطوبه هى اجمل فترات يعيشها الخطيبين على مدى حياتهم خاصه واذا كانت هذه الخطوبه قد تمت بعد قصه حب. فوقتها يشعر كلا من الخطيبين انهم قد امتلكوا الدنيا بما فيها ومن هنا تبدأ الرومانسيه التى لاسقف لها والتى تستمر حتى الزواج . وبعد الزواج تتغير الامور تماما او بمعنى اوضح ان علاقتهم تبدأ فى اخذ شكل اخر مختلف عن ما كانت عليه فى فتره الخطوبه فبعد الزواج ينشغل الرجل اكثر بالحياه الماديه حيث يضع كل تركيزه فى كيفيه الحصول على المال اللازم لكى يعيش هو واسرته حياه كريمه ومن ثم تأمين المستقبل اما المرأه فتكون اكثر حبا واكثر اهتماما منه حيث انها تركز فى الحياه العاطفيه اكثر منه فى الوقت الذى تختفى فيه مشاعر الرومانسيه لدى الرجل حيث انه يهتم بالعلاقه الحميميه اكثر من العلاقه الرومانسيه او العاطفيه مع زوجته وقد تشعر المرأه اكثر بهذا النقص لانها اكثر عاطفه واكثر حساسيه من الرجل فبعد فتره من الزواج تصاب الحياه الزوجيه بالفتور والملل الذى قد يؤديان الى مشاكل اكبر قد يأخذ الطرفين وقتا طويلا فى اصلاحها ومن هنا فتحذر المرأه دائما من الوصول لهذه الدرجه من الفتور او الملل فى الحياه الزوجيه حيث تطالب المرأه دائما بالعمل على حل هذه المشكلات وازاله التوترات التى تحدث اول بأول على اساس ان المرأه هى مفتاح الحياه بالنسبه للرجل وبالنسبه لزوجها وازلادها فهى اساس المنزل واساب الحب والعاطفه ومن غيرها لا تستقر ولا تستمر الحياه حيث ان الله سبحانه وتعالى حباها بصفه الامومه والحنان والعاطفه الجياشه التى تكمن بداخلها والتى تساعدها على استعاده الحب الاسرى والحنان والاهتمام الذى لايستطيع الرجل توفير الا القليل منهم حيث انه تختلف طبيعه الرجال تماما عن النساء هذا الى جانب ان النساء عموما يمتلكن الصبر الذى لايقدر عليه الرجل والصبر كما وصف فى الحكم والامثال الشعبيه بأنه مفتاح الفرج فهو بالفعل هكذا حيث تستطيع المرأه عن طريق الصبر والحلم للوصول الى السعاده الزوجيه والاستقرار الاسرى .
تعليقات
إرسال تعليق