إنّ الأطفال هم نعمة من الله تعالى ولقد منّ الله بالأطفال على البعض من الأسر ومن بعض الأسر من رزق بالولد ومنهم من رزق بالبنت ومنهم من لم يرزق بالولد ولا البنت ومنهم من أعطاه الله الذكور والإناث فسبحان الرازق الباريئ سبحان الله ،ولقد صدق الله إ يقول:
لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ،أو يزوجهم زكراناً وإناثاً ويجعل مايشاء عقيماً . صدق ربّ البرية، والطفال هم زينة الحياة الدنيا وهم أحباب الله وهم مسئولية كبيرة في أعناق الأباء يجب عليهم أن يعتنوا بهم قبل أن يأتي يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلاً من أتى الله بقلب سليم ، ويوم تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها وترى النّاس سكارى وماهم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد، وبالرغم من أنّ هذه النعمة عظيمة غير أنّ للأسف هناك من لم يشكرها وهناك من لم يعطي للأبناء حقوقهم متغافلون عمّا يتوجب عليهم تجاههم ولايخافون ربّهم ويحكى بأنّ هناك جد يبلغ من العمر نحو الثانية والخامسون قد أقدم على فعل شنيع ألا وهو اغتصاب حفيدته الصغيرة التي لم تتجاوز السنتين من العمر فحسبي الله ونعم الوكيل أيّ قلب ابتعدت منه الرحمة هذا والغريب أنّ أمّ هذه الفتاة الجشعة الغبية التي لاتحمل أيّ معنى من معان الأمومة بدل من القيام بمعالجة ابنتها الصغيرة الرضيعة قد قامت بإغراقها من أجل أن تغسل عارها أيّ عقل هذا أيّ أمّ هذه اللهم عافانا من الفتن .
تعليقات
إرسال تعليق