إنّ الحياة الزوجية فيها الكثير من المشكلات مهما كان الحب الذي يوجد بين الزوجين فالحب نعمة من الله وتعالى ولقد منّ الله علينا بتشريع الزواج للكثير من الحكم السامية من أجل الحفاظ على النسل ومن أجل الحفاظ على الأنساب من الإختلاط وعلاوةً على ذالك لأجل طبيعة الإنسان إذا أنّه يحتاج إلى وجود الحب في حياته والحب رزق ونعمة من الله تعالى فاللهم ارزقنا الحب الذي ترضى عنه فإنّك وليّ ذالك والقادر عليه وفي ضوء المشكل الزوجية لابد من الطرفين ان يتحلوا بالصبر لأنّ الحياة الزوجية لها
العديدمن المسئوليات وعلى كلّ طرف أن يتحلى بالصبر على الطرف الآخر ،وبالفعل لايوجد زواج من دون المشكلات بين الطرفين ولكن هناك من يتعامل مع المشكلة في إطار من الحكمة والعقل والتعقل وهناك من يضع الطلاق في إطار أوّل الطريق وبالتالي تتهدم العلاقة الزوجية التي هي ميثاق الله الغليظ ومن المعروف أنّ الإناث فيهنّ طبع الغيرة ويحكى بأنّ هناك فتاة كانت تحاول جاهدةً أن تتابع زوجها حيث أنّها كانت مملوئة بالشك تجاهه حيث أنّها كانت تعتقد بأنّه يخونها ولكنها بعد الكثير من المحاولات لمرقبته اكتشفت بأنّه كان يجد في لعمل من أجل أن يوفر لها الأغراض الأساسية التي تحتاجها من أجل أن يدخل الفرح والسرور على قلبها ولذا كان يأخذ عدد أكبر من ساعات االعمل من أجل توفير المال لها وعندئذ حاولت المرأة أن تقترب من زوجا أكثر قأكثر وحاولت أن تتفهمه وقامت بالتخفيف من طلباتها على الزوج من أجل تخفيف الأعباء عليه فسبحان الله الخالق سبحان ربّ البرية اللهم ارزقنا الحب الحلال الذي ترضى عنها .
تعليقات
إرسال تعليق