نقلت صحيفة التايمز وديلي تلغراف عن مصادر قولها ان وزير الخارجية دومينيك راب الذي اتهم الصين يوم الاحد بارتكاب انتهاكات "جسيمة" لحقوق الانسان سيعلن تعليق المعاهدة في البرلمان.
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق.
ورفض وزير التعليم جافين ويليامسون التعليق على التقارير قبل بيان راب المتوقع في حوالي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش لكنه قال إن بريطانيا مستعدة دائما للتحدث علنا عندما لا توافق على بكين.
"نريد العمل مع الصين وسنريد دائمًا العمل مع الصين - إنها لاعب مهم على المسرح العالمي. ولكن يجب علينا دائمًا ، وسنظل دائمًا ، أن نتحدث أين نعتقد أنهم يفعلون أشياء خاطئة." أخبر سكاي نيوز.
وأي تحرك لتسليم المجرمين سيكون مسمارًا آخر في نعش ما وصفه رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بأنه "عصر ذهبي" للعلاقات مع حكام الحزب الشيوعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
لكن لندن شعرت بالفزع بسبب حملة القمع في هونغ كونغ ، التي عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997 ، والتصور بأن الصين لم تخبر الحقيقة كاملة عن تفشي فيروس كورونا.
تعليقات
إرسال تعليق