قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطاب متلفز إلى الأمة يوم الخميس "مع مرور الأيام والأيام التي تحمل ذكريات ، تظل مناسبة ثورة 23 يوليو واحدة من أهم معالم الفخر في تاريخ البلاد".
يأتي خطاب الرئيس في الذكرى 68 لثورة 1952 التي ضمنت استقلال البلاد عن الاحتلال البريطاني وأقامت إصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة.
وأشاد السيسي "برموز الثورة للرئيس الراحل محمد نجيب وقائدها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".
"إن احتفالنا بثورة يوليو العظيمة ليس فقط بسبب دورها في تغيير الواقع في مصر ، ولكن أيضًا بسبب دورها المشرق في قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية ، مما يبشر بعصر تاريخي جديد تتمتع فيه الشعوب المكاسب ، وقرارهم ينبع من إرادتهم الوطنية الخالصة ".
يأتي خطاب الرئيس في الذكرى 68 لثورة 1952 التي ضمنت استقلال البلاد عن الاحتلال البريطاني وأقامت إصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة.
وأشاد السيسي "برموز الثورة للرئيس الراحل محمد نجيب وقائدها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".
"إن احتفالنا بثورة يوليو العظيمة ليس فقط بسبب دورها في تغيير الواقع في مصر ، ولكن أيضًا بسبب دورها المشرق في قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية ، مما يبشر بعصر تاريخي جديد تتمتع فيه الشعوب المكاسب ، وقرارهم ينبع من إرادتهم الوطنية الخالصة ".
وأضاف الرئيس أن حركات التحرير الإفريقية والعربية انطلقت بناء على ذلك ، مسترشدة بإنجازات الثورة المصرية.
وقال إن "الزمن أثبت صحة نبل أهداف ثورة 23 يوليو".
وأضاف السيسي أن مصر تمضي قدما في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء دولة متقدمة وقوية في جميع المجالات من خلال إقامة مشاريع وطنية كبرى في جميع أنحاء البلاد.
وقال الرئيس إن الأجيال الحالية تواجه تحديات لم تشهدها مصر من قبل.
"ما يدور حولنا خطير للغاية ويتطلب من جميع المصريين التصرف كرجل واحد."
"إن التهديدات لأمننا القومي تجعلنا أكثر حرصًا على تطوير القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكاسب المصريين ، وجعل وحدتنا الوطنية أمرًا لا مفر منه".
وشدد على أن عقيدة مصر المتأصلة مبنية على احترام الآخر وبذل كل الجهود الممكنة لمنع الصراعات ، ولكنها في الوقت نفسه قادرة ، عند الحاجة ، على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومكاسبها التاريخية ".
وأضاف الرئيس أن علينا أن نثق بقدراتنا للتغلب على الأزمات بشكل يحافظ على أمن مصر ويضمن للمصريين حقهم في العيش في وطن مستقر.
وقال السيسي إنه واثق من قدرة المصريين على تحقيق "الأهداف المرجوة والوصول إلى الموقف المطلوب لتأمين حاضر مصر ومستقبلها ليكونوا عظماء ومجدين مثل ماضيها.
تعليقات
إرسال تعليق