القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا نغلق اعيننا عند العطس؟

غلق العين اثناء العطس

عندما تستنشق قليلا من الفلفل، أو عندما تصاب بالسعال، فإن العطس سيأتيك لا محال.
وإن الجسم يقوم بالعطس بسبب تعرض الغشاء المخاطي الذي يغطي الجهاز التنفسي للإنسان للإثارة عن تسلل بعض الغبار إلى أنفه أو أشياء اخري كثيرة، فيقوم عندها الجسم بالعطس وطرد الجسيمات والسوائل الغربية الموجودة في الأنف.

لماذا نغلق اعيننا عند العطس؟
الجواب بإختصار: يقوم الجسم بإغلاق العينين لا إراديا وذلك لأن سرعة العطسة تصل حوالي إلي 100 ميل لكل ساعة أي حوالي ( 160 كيلومتر لكل ساعة متخيل!! ) وتحتاج هذه السرعة الهائلة إلي طاقة كبيرة جدا من الجسم وهذه الطاقة الكبيرة التي تخرج مع العطسة تضغ بشدة علي العين، فيقوم الإنسان لا إراديا بغلق العين حتي لا تصاب بمكروه، ومع ذلك يمكن لبعض الناس إبقاء عيونهم مفتوحة أثناء العطس، وذلك لتحمل جسمهم لتلك العطسة وإن الأمر ليس بالمستحيل، ولكنه ببساطة غير شائع.

وأثناء العطسة جميع أجهزة الجسم ووظائفة تتوقف عن العمل بما في ذلك القلب فلذلك من تعاليم الدين الإسلامي قول "الحمد لله ".

ما هو العطس؟
العطس هو المصطلح العام لما يحدث عندما يقوم الجهاز التنفسي الخاص بك بطرد الجسيمات غير المرغوب فيها من الأنف، وعادة ما يسبقه نوع من التهيج أو الالتهاب. ومع ذلك، فإن المصطلح العلمي للعطس هو تقويم، وهذا هو طرد عنيف للجسيمات، يرافقه انقضاء مسموع من التنفس، في كل من الأنف والفم.



معلومات إضافية عن العطس:
يرتبط العطس ارتباطا وثيقا بالاستجابة المناعية للجسم، فضلا عن وجود الهستامين وبعض المواد الكيميائية التي ترتبط بعملية رد الفعل التحسسي للجسم. ويتم إطلاق هذه المواد الكيميائية، عن طريق الخلايا الالتهابية التي تقوم بالكشف عن مادة غير مرغوب فيها، فتقوم الخلايا الإلتهابية بإرسل الإشارات العصبية القوية، والتي يتم تلقيها ومعالجتها في الدماغ، مما تسبب في عمل انعكاسي، وهو العطس. وهذا يمكن أن يكون سببه المواد المسببة للحساسية، والدخان والملوثات والمواد الكيميائية والمخاط والعطور وعدد من الجسيمات الأخرى أو المهيجات في الهواء.
في الحظات قبل وأثناء العطس، يوجد الكثير من الأشياء التي تحدث في الجسم. أولا وقبل كل شيء، عضلات الصدر تقوم بتحضير وتجهيز الصدر لعملية سحب أكسجين كبيرة، وفي الوقت نفسه، يغلق الحلق، مما يجعل الهواء الذي قمت بإستنشاقه بالمرور من خلال أنفك بسرعة عالية. وتصل سرعة العطس إلى 100 ميلا في الساعة - أو حتى أسرع من ذلك - ويمكن للعطسة الواحدة إخراج ما يصل إلى 5000 من القطرات، التي يكون بعضها مليئ بالبكتيريا (وخاصة إذا كان البرد هو سبب العطس).


وبصرف النظر عن تلك الإجراءات الجسدية الواضحة التي تشكل العطس، هناك أيضا بعض ردود الفعل الغير إرادية من قبل الجسم. حيث تميل أنظمة العضلات التي تؤثر على المريء وعضلات الوجه إلى الانثناء دون وعي، وتتسع عضلات الصدر لسحب كم هائل من الهواء، ويتم الضغط العينين بقوة شديدة مما يسبب إغلاقها للحظة أثناء العطس.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع