حوادث القتل التي تحدث تجعل جميع من يمرون فيها بمشاعر حزينة، مثل تلك الأم التي فقدت أبنتها التي تبلغ من العمر 13 عاما، ترجع تفاصيل تلك القضية عندما قام صديقها المراهق الذي يبلغ من العمر 15 عاما، بأخذ مسدس والده من المنزل من دون علم والديه، وصعد إلي أتوبيس الخاص بالمدرسة.في المرة الأولي قام بتوجيه المسدس إلي الأرض، ولكن لم تنطلق منه ولا رصاصة، ولهذا تشجع إلي أن يقوم بتوجيه إلي الفتاة التي جانبه والتي تعي له الصديقة الوفية والتي كانت دوما بجواره، وقام بإطلاق الرصاص عليها لتستقر الرصاصة في رقبتها، لتسيل الدماء بغزارة، وتموت وهي في طريقها للمستشفي. وتم إلقاء القبض علي القاتل، ومن شدة حرقة الأم على ابنتها طالبت بتوقيع أقصي العقوبة على هذا الطفل، وعند بداية المحاكمة لهذا الطفل، أغرقت عيناه بالدموع، وأعرب على ندمه الشديد، وأنه لم يقصد قتل صديقته، وهنا شعرت الأم بأنها تصدقه، وتريد مسامحته، لأنها مقتنعة بتفسيره، وقامت باحتضانه أمام مرئي ومسمع من هيئة القضاء، ووصفته بأنه ليس مجرما. وكانت الحادثة الأولي في العالم أن أم المقتولة، تحتضن قاتل ابنتها، وتم إيداع الولد في إصلاحية، نظرا لصغر سنه، وسيتم مراقبته من قبل هيئات مختصة، إلي أن يصل عمره 21 عاما.
تعليقات
إرسال تعليق