من المعروف أن دولة مصر تحتل صدارة الدول التي يشيع فيها العنف ضد المرأة، رغم أن هناك تحفظات من قبل الكثيرين على منهجية تلك الدراسة. فيكفي أن نسبة بناس ونساء مصر اللواتي تعرضن إلى تحرش جنسي مرة واحدة على الأقل تزيد عن الـ99%، فماذا يفعلن تلك النسوة، نجد أن إحداهن لديها طريقة تبدو طريفة، وهذا ما سنتعرف عليه الآن. تحكي هذه الفتاة أنها في أحد الأيام كانت مصر تحتفل بفوز منتخب مصر على غانا، وحينها كانت تسير بأحد شوارع مدينة الدقي، وحينها كان الوقت في تمام العاشرة أو الحادية عشر مساءاً. وحينها شعرت بأن هناك شخص ما قد أتى خلفها ليقوم بتكتيفها، وذلك رغبة منه للتحرش بها، وحينها أصرت تذهب إلى قسم الشرطة، وحينها وجدت والدة ووالد هذا الشاب وحينما سألهما الضابط ووسط حالة من بكاء والدته الهيستيري فأخبرت الضابط أنها والدة هذا الشاب ولكنها متضامنة مع تلك الفتاة. وحينما لاقت الفتاة تضامن من والدته فكرت في التنازل عن هذا المحضر، ولكنه سيكون تنازلاً مشروطاً، حيث إشترطت الفتاة على هذا الشاب أن يشارك بإحدى المبادرات التي تعمل على مناهضة التحرش، وذلك لتضمن ألا يقوم بأي تصرف عنف ضد أي فتاة أو أمرأة. وتعلق هذه الفتاة عن شرطها هذا قائلة أنها لا تقصد على الإطلاق أن يكون إشتراك الولد في إحدى هذه المبادرات كنوع من التحكم أو الإشتراك ليكون في مقابل تنازلها، ولكنها ترى حقا أن النساء والفتيات في مصر يعانين حقاً من عنف مقصود وموجه، دون أن يكون هناك إحترام لأدميتهن، وأنها كانت ترغب في الحد من هذا الأمر، فالأساس في هذا الأمر كله يتعلق بالثقافة السائدة بالشعب ونوع التربية التي يتلاقها الأبناء.
فتاة مصرية تعرضت للتحرش وهكذا انتقمت من الفاعل لن تصدق ماذا فعلت معه
التنقل السريع
تعليقات
إرسال تعليق