الصادم في تلك القصة ذلك الوالد الذي يدعي ميغيل كانو، يبلغ من العمر 14 عاما، قام بقتل والدته كارولينا التي تبلغ من العمر 44 عاما، طعنا بالسكين، وكان ذي حجم كبير، ولم تكون طعنة واحدة، بل قام بإعطائها عدة طعنات متتالية، والتي أرقدتها قتيلة سابحة في دمها، حتى توفيت، وتركها وهرب.وعندما تم إيجاد الأم من قبل فريق البحث، تم إيجادها في غرفتها غارقة في دمها، ولكن ظن الجميع أن القضاء سيقوم بحسب الولد أنه قاصر أو أنه أيضا مريضا لأنه يعاني من مرض التوحد.ولكنه سيتم محاكمته كأنه شابا بالغ لأن التقارير التي تم إرفاقها للقضية كلها تثبت أنه من الطلاب الناجحين والذين يتمتعون بالذكاء، والقوة، والاجتهاد، والصحة الجيدة، وتلك المميزات التي إذا تم إيجادها في أي طالب سيكون من الأوائل، وسينال أعلي الدرجات، ولكن تلك الصفات هي التي جعلت المحكمة،ت تحاكمه كإنسان بالغ، أي أنه سيواجه المصير المحتوم، وهو خلف القضبان، والسجن لمدة 30 عاما.
تعليقات
إرسال تعليق