تم إكتشاف وجود كميات عالية من السموم في أقراص التسنين المتجانسة، وحذرت من مخاطر هذه الأقراص المحتملة، على الأطفال وعلى الرضع. وقد كشف تحليل مختبري تم إجراؤه من قبل الهيئة التنظيمية المعنية بأمور الصحة، أن هناك كميات البلادونة وهي عبارة عن مواد سامة تجازوت في بعض الأحيان الكمية التي تم إعلانها في الوصفة التي يتم إرفاقها مع أقراص التسنين هذه. وعلى الرغم من كون أدوية التسنين هذه في الغالب لا يتجاوز مفعولها سوى دقائق، غير أنها يتم إستخدامها بكثرة حول أنحاء العالم، ويمكنها أن تتسبب في إحداث إصابة بنوبات التشنج، أو النوم بشكل مفر، وحدوث ضعف في العضت، وأيضا حدوث إحمرار بالجلد لدى بعض الأطفال، وذلك نتيجة لمستويات غير متسقة من مادة البلادونة. والمفاجئ في هذا الأمر هو أن الشركة المعنية بهذه الأقراص قد رفضت أن تقوم بسحب الأدوية هذه السوق، بعدما طلبت منها إدارة الأغذية والأدوية سحب الدواء.وقالت الشركة أن سبب رفضها لهذه المنتجات هو أنها قامت بإيقافها في شهر أكتوبر، بعدما قامت إدارة الأوية والأغذية بإعادة فتح التحقيق في سلامة هذه المنتجات، وعلقت الشركة بأنه ليس هناك حاجة كي يتم إجراءات إضافية، وقالت أنه تم القيام بسحب ثلاثة من المنتجات التي تحتوي على مادة البلادونة من الأسواق، من أجل التعامل مع بعض المسائل التي تتعلق بعملية التصنيع.
تعليقات
إرسال تعليق