طفلة بها بعض الجرأة حيث يتبين من طريقة كلامها أنها أكبر من سنها تمتلك الذكاء ايضا والشجاعه عمرها تسع عوام تدعى تقى السيد من منطقة أمبابة وهى بمدرسة الشهيد طيار فكرى جاءت ذات يوما تبكى الى والدتها بعد أن أنهت يومها الدراسي ذهبت وتبكى الى والدتها وتشكو معلمة بالمدرسة تدعى منى فوزى وقالت لها أن تلك المدرسة تضربهم بشراسه بالعصا وبالصفعه على وجههم وهى اشتكت قبل ذلك الى امها ولكن قالت انه ربما أبنتها لم تذاكر ولكن تلك المرة تقى تشتكى لوالدتها أن المعلمة قامت باشعال عيدان الكبريت ثم أطفائتها فى كف يديها وقالت لوالدتها أن يديها تؤلمها كثيرا ولا تريد الذهاب مرة أخرى خشا من الحرق أندهشت والدتها وانصدمت من شكل كف ابنتها المحروق وعلى الفور توجهت الى قسم أمبابة لكى تعمل محضر فى تلك المعلمة وتدعى منى فوزى وتقدمت ببلاغ وبالطبع صارت بعدها تحقيقات وتوصلت الى أن أغلب تلاميذ الفصل يديهم محروقه بعيدان الكبريت مثل تقى تماما ولكنهم انكروا فعلتها وقالوا ان يديهم اتحرقت من العرضه وتبين بعد ذلك أن للمعلمة نفوذ وتقرب شخص بعضو مجلس الشعب وقاموا بتهديد الاهالى حتى تنكر التلميذات فعلة المعلمة ومازال التحقيقات مستمرة.
تعليقات
إرسال تعليق