في إحدى الوقائع المأساوية التي تهتز لها الأبدان، فلم تتوقع تلك السيدة إطلاقا أن إبنتها التي تعتب كثيرا لأجلها، وملتها ببطنها، وكثيراً ما سهرت الليالي من أجل أن تقوم بتربيتها، وأن تكبرها تى تصبح عروس وتُزف لعريسها، فلم تتوقع هذه الأم أبدا أن تقوم إبنتها من الإنتقام منها بهذا الشكل، وأن تقوم بقتل والدتها بتلك الطريقة البشعة، وتعود تفاصيل تلك الواقعة ينما قام بعض الأهالي بعض الأهالي بمحافظة البحيرة بالإبلاغ عن عثورهم على جثة لسيدة كبيرة السن مذبوة، ومقيدة بحبال، تم إلقاؤها على حافة ترعة المحمودية في مدينة كفر الدوار.
حيث قامت بعدها قوة من المباحث الجنائية بالذهاب لمكان الواقعة، ليتبين أن تلك السيدة كانت مقيدة القديمن واليدين من خلال شال أبيض، وتم وضعها بداخل شيكارة بلاستيكية، حيث قام بعدها فريق من البحث الجنائي من أجل تابعة الواقعة، والقيام بوضع الخطة الأمنية من أجل حل لغز الجريمة.حيث تبين أن هذه الجثة لسيدة إسمها أنغام حسن السيد حسن، عمرها 600 سنة، وأن القاتل هو إبنتها وتدعى ميادة محمد أحمد، حيث إشتركت مع زوجها الذي يدعى كارم عادل محمود عاطل وصديق زوجها رضا مسعد سلامة ومهنته سائق، حيث قاموا بقتل السيدة ثم توثيقعا بالبال والقيام بلفها بالمشمع البلاستيكي، والقيام بنقلها بداخل سيارة صديق الزوجة، ومن ثم إلقاء الجثة بالترعة، وحين مواجهة المتهمين، قاموا بالإعتراف بجريمتهم، وقد تبين أن زوج إبنة القتيلة كان يمر بظروف مالية صعبة، حيث قام بالإتفاق مع زوجته أن يقوما بالتخلص منها كي تستوليا على أموالها ومصوغاتها، وأشاروا إلى قيامهم بالضرب المبرح لها حتى لفظت أخر أنفاسها، ثم قاموا بتقييدها بحبال ولفوها بمشع من البلاستيك ، وألقوها بالترعة، وقد طلبوا من صديق الزوج أن يساعدهما وينقل الجثة بسيارته مقابل 1500 جنيه
اقرا ايضا ما هو زواج التجربة في مصر؟
تعليقات
إرسال تعليق