قامت مدونة إسمها هدير مكاوي، بإثارة حالة جدل شديد على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما قامت بنشر تدوينة لها عبر الفيس بوك لتشرح فيها قصتها، فقالت أنها تزوجت عرفياً بعد إستقلالها عن أهلها، وأن أم وأخو زوجها كانا على علم بهذه الزيجة، وأنها أنجبت طفل سمته آدم، وحتى الأن لا تزال أمرأة عزباء بالأوراق الرسمية، وذلك لأنه لا يوجد زواج رسمي، والأن إليكم قصة هدير مكاوي التي قامت بنشرها على الفيس بوك على حسابها الشخصي. فقالت أننا أصبحنا في عام 2017 وبما أن هذا العام هو عام المرآة فهي قررت أن تبدأ بمواجهة كل شئ، ومواجهة مدى ما تعانيه في مجتمع يشبه الغابة فعلياً، فتقول أنها إحدى الفتيات المصريات تنتمي لأهل مالكين لحنان الكون على الأشخاص الغرباء، لذا فهي دائما ما كانت تشعر بالوحدة، وأن المشاكل والإختلافات أصبحت تكبر بشكل أكبر فقررت أن تستقل عن أهلها منذ سنين وعاشت مع زوجها لمدة ثلاث شهور بنويبع، وبعدها قررا الرجوع كي يبدأ عمله، وليواجها الحياة بأكملها، ولكن لظروف والده الصحية السيئة جعلها تصبر كثيراً على زوجها. وحينما قررت مواجهة الجميع بحملها، الجميع وقفوا ضدها قائلة انها لا تطالبهم أن يغيرون تقاليدهم بل أنها كانت تنظر منهم السند، وأن تصل لحقوقها هي وإبنها بشكل قانوني، وهو أن يتم توثيق زواجها فقط ولم تنتظر منهم الدعم المادي، ولكن أهلها تخلوا عنها، وحاربوها هم وأهل زوجها.
تعليقات
إرسال تعليق