فى أحدى فنادق مدينة مكسيكو تلك المدينة الساحرة والتى يأتى لزيارتها الكثير من جميع أنحاء العالم فى احدى غرفات الفندق وأدارة الفندق تلزم عاملات النظافة بتنظيف الغرف يوميا ولكن ليس بالشكل الدقيق حيث ان تنظيف الغرف بالمكنسات تحت السراير والدولايب وبالمنظفات يكون مرة فى الاسبوع . وفى موعد تنظيف الغرفة الاسبوعى ذهبت أربع عاملات نظفاة لاحدى غرف الفندق فشموا رائحة كريهه حينما شرعوا فى التنظيف فاأخذوا يبحثون عن مصدر الرائحة وجدوا مالم يخطر على بال حيث وجدوا جثة متعفنة تحت السرير فاأخذوا فى الصراخ والبكاء من شدة هول المنظر وأستعدت أدارة الفندق الشرطة وبدأت التحقيق والبحث ومن سوء حظ الفندق أن كان يوجد فى هذه الغرفة كل يومين نزيل ولفت نظرهم شخص وامرأة أتوا الى الفندق منذ عشرة أيام مكثوا فى الفندق عدة أيام ثم غادروا ومن سوء الحظ أن كاميرا الفندق لم تحدد ملامحهم حيث كان القاتل حريص على عدم أظهار وجهه . وفى الطب الشرعى وجدوا فى رأس الجثة تهشيم كامل لرأسها لطمس ملامحها . وحتى الا جارى التحقيق والبحث.
تعليقات
إرسال تعليق