الزواج هو نعمة من الله تعالى ويقوم على اساس المودة والرحمة وحسب الشريعة التى احلها الله سبحانه وتعالى فيقول سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم "وجعلنا لكم من انفسكم ازواجنا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " فالشريعة الإسلامية شرعت للرجل الزواج بواحدة واثنين وثلاثة واربعة اما المرأة فقد شرع لها الزاوج برجل واحد فقط وأيضا شرع لها الزواجبرجل اخر فى حالة وفاة الزوج او تطليقها منه ولكن ما حدث فى حى العجوزة بالقاهرة كارثة بكل ما تعنى الكلمة من معانى ومنافى تماما لكل الشرائع السماوية والعادات والتقاليد الاجتماعية فهذه السيدة والتى تدعى "ش.م.ف" مقيمة بمنطقة العجوزة والتى جمعت بين زوجين فى آن واحد وامدة سنتين بدأت الأحداث عندما قام الزوجان برفع دعوة زنا على السيدة حيث ان خلال استجواب الزوج الاول ويدعى "م.أ" عامل رخام الذى اكد زواجه منها بعد اطلاعة على ورقة طلاقها من زوجها والذى يدعى عبد الستار واقام معها بشقتها واكد على عدم علمه بزواجها من الزوج الثانى وانه لم يكن يعلم ان لها ماضى سيئ كما اكد انه متزوجها من سته اشهر اما عن الزوج الثانى والذى يدعى "ع.ع." ويعمل امين شرطه انه تزوجها منذ سته اشهر وأقام معها خلال هذه الفترة فى شقتها على اساس ان الزوج الأول هو اخوها واكد انه تزوجها بعد ان اطلعته على قسيمة طلاقها حيث اكد الزوجان انهم تزوجوا منها بعقد زواج شرعى وانهم لم يكن لديهم أى علم انهم وقعوا فريسة لهذه المرأة التى تجردت من كل معانى الانسانية والحياء واتهموها بالزنا فما حدث فى هذه الحادثة لا يتناسب بكل المعاير مع أى شريعة وأنه عمل منافى للأداب العامة والتقاليد المجتعية .
تعليقات
إرسال تعليق