ان كل شخص في هذه الحياة يتمني ان يحسن الله خاتمته ولذلك يتقرب الي الله سبحانه وتعالي بالأقوال والافعال والعبادات التي تجعله يحقق ابتغاه الله ومرضاته فيجب ان نتذكر دائما يوم القيامة وان نسعي الي الاعمال التي تساعدنا في الدخول الي الجنة ويجب علي كل اسرة ان تكون قدوة حسنه للاب ناءها كي تعلمهم منذ الصغر ادأب الدين الاسلامي ومبادئه حتي ينبت فيهم نبته حسنه ويستمر معهم رضي الله سبحانه وتعالي العمر بأكمله فمن تربي علي شيء شاب عليه ولقد انتشرت العديد من الفيديوهات التي توضح التربية السليمة للأبناء ومدي قربهم من الله سبحانه وتعالي بالرغم من صغر سنهم ولقد انتشر فيديو علي العديد من مواقع التواصل الاجتماعي مؤثر جدا يحكي عن قصه فتاة تبلغ من العمر 19 عام يقول ابيها انها كانت دائما تلهو وتلعب في المنزل ويعم الفرح والسعادة في الاماكن التي توجد فيها واذا بها في احدي الايام في نهار شهر رمضان تختفي من امام نظر ابيها واذا به يبحث عنها في كل ارجاء المنزل زلم يجدها ثم ذهب الي غرفتها وفتح الباب وكانت المفاجأة بالنسبة له فوجد ابنته قد توافها الله وهي ساجدة وهي صائمه وفي شهر البركة شهر رمضان الكريم فانتباه الصدمة ولم يشعر بهذا الاحساس الغريب الذي يمتزج بين السعادة وبين الحزن علي فقدان ابنته فهو سعيد علي حسن الخاتمة التي انعم الله علي ابنته بها فتوفاها في اكرم الشهور وهي صائمه فبالرغم من صغر سنه الا وانها قريبه من الله سبحانه وتعالي فان هذا الفيديو يعتبر عبرنا لنا لنتقرب الي الله سبحانه وتعالي وندعو من الله سبحانه وتعالي ان يحسن لنا الخاتمة .
تعليقات
إرسال تعليق