هناك علم يدعى علم الطاقة المكانية وقد قالت الدراسات بأن المنزل الخاص بك قد يكون إما مصدراً للسعادة لك ولأهل بيتك أو مصدراً للشقاء ، كما أن تنظيم البيت وترتيبه والإهتمام بنظافته يعود على أهل البيت بالطاقة الإجابية ويجلب لهم البركة والرزق فالنظافة من الإيمان ، كما أن الإهتمام بالمنزل يقي ساكنيه من الأمراض المختلفة ويبعد عنهم الإكتئاب والنكد ، ولكن حتى إذا كان المنزل نظيفاً فإن هناك أمر ننساه ولا يهتم به الكثيرون وهو ترك باب الحمام أو دورة المياه مفتوحاً بعد الخروج منه.
الاخصائية سها عبد العال قامت بالتأكيد على أنه لابد من الحذر من كون باب الحمام مقابلاً لباب المنزل لأن هذا قد يقوم بالتأثير بشكل كبير على انتقال الطاقة الإيجابية لأنه عند انتقال مسارات الطاقة من خارج المنزل إلى الداخل فإن هذه الطاقة ستدخل للحمام مباشرة إذا كان في وجه الباب مما يقضي عليها قبل دخولها وانتشارها في باقي أنحاء المنزل مما يؤدي إلى قلة البركة والذي قد يكون أحد أسباب قلتها هو عدم قدرة مسار الطاقة الإيجابية من الإنتشار في كل مكان طبقاً للعلم الذي بسمى بعلم المكان والطاقة.
وقالت بأنه من الضروري غلق باب الحمام بعد اسخدامه وعدم تركه مفتوحاً بشكل دائم فهذا أفضل لصحة أهل المنزل كما أنه أحد بيوت الشياطين وهذا يعد من الأداب العامة للمنزل ، وعلى العموم حتى لو كان هذا الكلام ما هو إلا مجرد نظريات افتراضية فإنه من الأداب العامة للبيت هو غلق باب الحمام بعد الخروج منه فهو بيت الخبث والخبائث.
تعليقات
إرسال تعليق