القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا فعل الملياردير السعودي الراجحي عندما أعطاه المدرس ريالاً وهو صغير !! سبحان الله

الملياردير السعودي المشهور الراجحي يحكي ويقول : 
" لقد كنت فقيراً جداً لدرجة أنني لم أستطع ان أشترك في رحلة قامت بها المدرسة قيمتها كانت ريال سعودي واحد وقد بكيت أمام أسرتي بشدة ولكنهم لم يكونوا يمكلون الريال ، وقبل موعد الرحلة بيوم واحد قمت بالإجابة على أحد الأسئلة بشكل صحيح  فقام الأستاذ الفلسطيني الجنسية بإعطائي ريال كمكافأة لتفوقي ، وقتها لم افكر في شئ وذهبت بسرعة لدفع الريال من أجل الإشتراك في الرحلة وتحولت حالتي من الحزن إلى الفرح الشديد.
يقول الراجحي : بعد ما كبرت ومرت الأيام  وأنهيت المدرسة ودخلت في معركة الحياة وبعد عدة سنوات من العمل مع توفيق الله تعالى ، عرفت العمل الخيري وتذكرت هذا الأستاذ الفلسطيني الذي كاقأني بهذا الريال ، ثم بدأت بسؤال نفسي هل أعطاني المدرس هذا الريال صدقة لي لأنه يعلم أني فقير أم أنها كانت مكافأة بالفعل ، لم أصل إلى إجابة أكيدة ولكنني قلت انه سواء كانت النية هذا أو ذاك فقد ساعدني وحل لي مشكلة كبيرة مما جعلني أقوم بالعودة إلى هذه المدرسة مرة أخرى لأبحث عنه حتى وجدته.
قمت بالتخطيط إلى لقائه ومعرفة أحواله وبالفعل التقيته ووجدت حالته صعبة بدون عمل ويعد نفسه للرحيل ، فما كان مني إلا أن أخبرته يا أستاذي الجليل لك في ذمتي دين كبير منذ سنيني ، فقال وبشدة أنه ليس له دين على أحد ، فقمت بسؤاله هل تتذكر احد طلابك قمت بإعطائه ريالاً لأنه قام بالإجابة إجابة صحيحة ؟! وبعد التأمر في الراجحي قال الأستاذ وهو يبتسم نعم .. نعم ، ولكن هلى بحثت عني من أجل أن ترجع لي الريال ؟!
فقلت له : نعم ، ثم بعد حوار دار بيننا جعلته يركب السيارة برفقتي ثم ذهبنا ووقفنا أم فيلا جميلة وقمنا بالدخول وأخبرته يا أستاذي الجليل هذا هو سداد دينك عندي مع هذه السيارة ومرتب تطلبه طيلة حياتك ، أصاب المدرس الذهول وقال : هذا كثير للغاية ، فقلت له : صدقني لقد كانت سعادتي بريالك حينها اكبر بكثير من سعادتك بهذه الأشياء فأنا لم أنسى هذه السعادة حتى الآن.
وختم الرجاحي كلامه : قم بإدخال فرحة وتفريج كربة ثم انتظر الجزاء من الكريم الرزاق .
وللعلم فقد قامت موسوعة جينيس للأرقام العالمية بتسجيل أكبر وقف خيري على وجه الأرض وكانت كزرعة نخيل تعد الأكبر في العالم ويبلغ النخل فيها حوالي 200.000 نخلة وهي في منطقة القصيم في السعودية وكانت وقفاً لله تعالى.
هذا مثال للأشخاص القليلين في هذا الزمن الذين رزقهم الله تعالى من فضله ولم يبخلوا به على عباد الله .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع