فرانسو فيرادا رومان شاب ذو أصول رومانية يبلغ من العمر 20 عاماً ، قام بشئ لا يفعله أي شخص عاقل حيث أنه قام بتقديم نفسه كوليمة للأسود في اقفاصها في تشيلي في حديقة الحيوانات التي تدعى سانتييجو ، وقامت الحديقة بتبيين أن فرانسو كان يلعب ويلهو مع الأسد ولكن الأسف مرة واحدة قام بمهاجمته والإنقضاض عليه ، وهذا بعدما قرر هذا الشاب خلع ملابسه فأخذت الأسود تنقض عليه وتهاجمه الواحد تلو الآخر وأكلوا بعض الأجزاء من جسمه إلى أن أتت الحراسة والأمن في الحديقة بالتدخل وقتل اسدين بالرصاص لمحاولة إنقاذ الشاب مما هو فيه وقد تم نقل الشاب فرانسو إلى المستشفى في محاوله لإسعافه وإنقاذ حياته وهو الآن يرقد ما بين الحياة والموت وقد أصاب الرعب رواد حديقة حيوان سانتييجو كما بدأ الآباء والأمهات في إبعاد أبنائهم وكذلك تغميه أعينهم حتى لا يشاهدوا هذا الموقف الدموي وقد تسبب مثل ذلك الحادث في خسائر ماليه فادحه للحديقة وقد أكد المسئولين انه وبالقيام بتفتيش الشاب وجدت لديه ملاحظات كتبت بخط يده انه كان ينوي بالفعل الأقدام علي الانتحار حيث تعرض الشاب إلى صدمه عصبيه جراء وفاه والدته للوفاة من سرطان الثدي عام 2006 وهي روث اوروراديل حيث اخذ هو وأخواته التسع لدور الرعاية بتشيلي وأدمن والده الكحول وقد هرب من الدار والتحق بالجيش وخدم مده وصلت ل 18 شهر في ولاية aysen وكان فرانسو قد غادر الجيش في تلك الفترة وكان يقول كلام غير مفهوم الي انه اصبح نبي وانه تنزل عليه كتاب يوضح معتقدات جديدة وبعد خروجه عاش بسانتياجو وعمل هو وأصحابه بالأعمال الصينية ، وقد كتب الكثير من الكلام على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك في ذكرى رحيل أمه الذي تأثر بشدة لوفاتها. حفظنا الله وإياكم.
تعليقات
إرسال تعليق