تلك القصة حقيقية وقعت فى دولة أندونيسية وهى قصة أغرب من لخيال كما ذكرتها الجرائد فى أنحاء العالم حيث بطلها هو رجلا فقيرا يعمل عامل نظافة وعمره ستون عاما متزوج منذ أكثر من ثلاثون عاما من امرأة يحبها ولديه ثلاث اولاد وكانت حياته عادية جدا وفى يوما من احدى الايام كان يستقل أحدى الاتوبيسات ووقع حادث له وأحترق اغلب من كان فى الاتوبيس حينما انفجر وتم دفن الجثث بعدما أستعوا ذويهم .وحزنت زوجته جدا على وفاته حينما أبلغوها انه كان من ضمن الركاب ومن شدة حزنها مرضت بمرض السكر وأكتئبت كما حزنوا اولاده وقالت لولا الانتحار حراما لكنت انتحرت. وبعد أكثر من عاما وقعت مفاجاة أغرب من الخيال حيث جاء الرجل الى بيته وأطرق الباب لتفتح زوجته وتصدم وتفقد وعيها وتسقط على الارض حيث انها رأت زوجها امامها بعد دفنه من أكثر من عام وجاء ابنها من الداخل لينصدم من الفرحة يوحضن اباه فى فرحة وحملوا الام وعاد اليها وعييها بعد أن أسعفوها وأستعادت وعيهها وقد فرحوا كثيرا. وحكى انه كان فاقد للذاكرة تماما وعادت اليه امس .ويحكى ماحدث انه كان يستقل الاتوبيس ليزور اخته ثم تفاجا الركاب ان السائق لم يعد يسيطر على الاتوبيس وانفلتت الفرامل فعرفوا انهم سيموتون لا محال فقام بالنط من الاتوبيس وأصيب ببعض الكسور وكذلك أنصدم فى رأسه وفقد الذاكرة وعالجوه اهل الخير وبات فى احدى المساجد هناك وتعالج وبعد عام عادت اليه الذاكرة وقالوا ربما من قد تم دفنه أحد الركاب الذين فى سنة حيث ان اغلب الجثث كانت محترقه.
تعليقات
إرسال تعليق