ما حدث فعلا في " أسوأ يوم في تاريخ الأرض "؟؟!
ما حدث فعلا في " أسوأ يوم في تاريخ الأرض "؟؟!
منذ حوالي 65 مليون سنة ، شاهدة جميع الكائنات الحيه انذاك ضوي شديد متوهج قادم من السماء، وكان عبارة عن كويكب ضخم جدا، وقام بالأصطدام بالأرض على نطاق واسع مع قوة أكثر من مليار قنابله نووية.
وفقا لبعض التقديرات ، أعقب هذا الانفجار انقراض حوالي ثلاثة أرباع الكائنات الحيه، ويعمل الباحثين الآن ، علي غربلة من خلال منطقة التأثير لتجميع الأحداث التي وقعت في أسوأ الأيام في تاريخ الأرض .
ويأخذ العلماء الأن عينات من الصخور المتواجدة في منطقة التأثير في المكسيك ، والمعروفة باسم الحفرة تشيككسولوب .
وكان موقع تحطم تشيككسولوب على الاطلاق منذ 1980s ، و تعد موطنا ل تأثير أكثر من 100 ميل ( 160km ) في قطر ، وفقا لتقارير "مجلة سميثسونيان".
وقد اكتشف العلماء أيضا دلائل على وجود موجة تسونامي ضخمة في جميع أنحاء ساحل الخليج .
وانهم يعتقدون ان ضرب الكويكب للأرض مع هذه القوة ، أصبح في غضون 10 ساعة ، موجة ضخمة طريقها على طول الساحل ، مما تسببت في الدمار الشامل .كما أدى الانفجار الي حدوث الزلازل والانهيارات الأرضية في مناطق بعيدة مثل الأرجنتين . ولكن ربما كانت النتيجة الأكثر تدميرا من تأثير الحرارة الشديدة التي تلت ذلك، تسبب الكويكب جزيئات صغيرة جدا من الصخور لاطلاق النار في الهواء و تستقر في طبقة رقيقة في جميع أنحاء العالم .
وقد قال رئيس جامعة كولورادو الجيولوجي "دوغ روبرتسون سميثسونيان" أن الطاقة الحركية التي تحملها هذه كريوات هي هائلة ، نحو 20 مليون ميجاطن مجموعه سويا أو حوالي مليون طن من القنبلة الهيدروجينية، على ستة فترات كيلومتر في جميع أنحاء الكوكب .
ومن شأن ذلك أن الطاقة الحركية أنتجت الحرارة الشديدة ، بدءا حوالي 40 دقيقة بعد الأثر و دائم لعدة ساعات، مما أدي الي انتهاء هذا الزمن بكل ما عليه، ولم ينجوا الا القليل من الكائنات الحيه متجها الي زمن جديد.
تعليقات
إرسال تعليق