عاش مارك طفولة هادئة مع والديه والذين كان يغدقان عليه الحب والحنان ، فلم يرزقهما الله بطفل سواه وقد كان لهما من الاموال ما يسمح بالحياة الكريمة ، فلم يبخلا علي الطفل بشيء ووفرا له كل وسائل الراحة وقد كان مارك طفل مدلل ، ولكنه حرص علي التفوق في دراسته ليكون له عمل مرموق بالمستقبل وكانت سارةفتاة رائعة الجمال تعيش في ولاية أخري ولكنها تعرفت بمارك في الجامعة وبدأت تنسج بينهما قصة حب رائعة رغم اختلاف طباع كل منهما عن الاخر ، فبينما كان مارك يحب المزاح وعمل المقالب في الاخرين ، بينما كانت سارة تتميز بالإتزان واحترام الغير ، وقد حدثت الكثير من المشاحنات بينهما فكل منهما يريد ان يغير الاخر ليتوافق مع طباعه وكلاهما فشل في ذلك ولكن الحب بينهما كان أقوي من أن يفرقهما الطباع المختلفة فقرر مارك الزواج من سارة ، ووافقت سارة عليه ولما لا فمارك رغم طباعه الغريبه فهو شاب ذكي ، ناجح في دراسته ومن المتوقع أن يعمل بمنصب هام ولديه من الاموال ما يتيح لهما حياة كريمة ، وبدأ الإستعداد لحفل الزفاف فكانت سارة تختار الأشياء البسيطة التي تظهرها كالملائكة بينما مارك يفكر في إحتواء الحفل علي عدد من المقالب المثيرة والساخرة ليظل يتذكراه طوال حياتهما ، و وذهبا سويا لمحل الكعك واختار كعكة الزفاف معا ولكن كان يوم الزفاف هو نفس عيد ميلاد مارك فقامت بتغير الكعكة لتتناسب مع يوم الميلاد ولتفاجئه بذلك ، ولكن كان رد فعل مارك كارثة فلقد اعتبرها نوع من الإهانة وقام بصفعها بقطعة من الكعك والتي قامت برد الصفعة إليه بقطعة من الكعك هي الاخري ليتحول حفل الزفاف إلي حفل التراشق بقطع الكعك .
تعليقات
إرسال تعليق