من شب علي شيء شاب عليه ، كثير منا يتهاون في ارتكاب المعاصي في الصغر ظنا منه أنه يجب ان يتمتع بكل دقيقة من عمره وانه لا بد ان ياتي اليوم الذي يتوب فيه إلي الله فيتوب الله عليه ويغفر له ، ولكن ماذا لو جاءك الموت وأنت قتوم بارتكاب المعاصي فتقابل الله وانت عاص له ؟ كانت داليدا فتاة في السابعة عشر من عمرها تعيش مع اسرتها في دولة الكويت العربية وكانت تعشق سماع الاغاني الأجنيه وتعشق التراقص علي تلك النغمات الصاخبة فتقوم بإغلاق باب غرفتها عليها وتقوم بارتداء الملابس العارية وتقوم بعمل الحركات المثيرة امام المرآة ، وقد قامت أسرتها بتحذيرها مرات كثيرة ان ما تقوم به يغضب الله ويجب ان تتوقف عنه وتعود لصوابها قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ، ولكنها أصمت أذنيها ، وتركت نفسها للشيطان وظلت تستمع إلي تلك الأغاني المثيرة وتقوم بالرقص عليها بحركات غريبة وذات يوم أغلقت عليها باب غرفتها دون ان توصده بالمفتاح وقامت بإشعال الكثير من الشموع الحمراء وارتدت رداء عاريا ومثيرا وقامت بتشغيل المسيقي وبدأت في الرقص عليها وهي تتابع جسدها من خلال المرىة ولكن كان صوت الموسيقي عاليا جدا فقامت أختها بالذهاب إليها لتتقلل من صوت الموسيقي ، وعندما قامت بفتح باب الغرفة وقعت الشموع علي الأرض وإشتعلت الغرفة في سرعة رهيبة ، واحترقت جسد الفتاة كاملا ورغم محاولة الأسرة إنقاذها ولكن كان هناك من يعوق حركتهم ليقوموا بإنقاذها وتم نقلها إلي المستشفي في محاولة لإسعافها ولكنها كانت قد فارقت الحياة ، فلقت ربها وهي تتراقص عارية علي الانغام المحرمة ، فلم يمهلها الموت لحظة لتتوب ، فكانت سوء الخاتمة وبئس المصير .
تعليقات
إرسال تعليق