القائمة الرئيسية

الصفحات

تزوجها وهى طفلة فى الثانية عشر من عمرها مقابل معزة ويوم الزفاف حدثت الكارثة

الفقر والجهل من أفظع الصفات التى من الممكن اذا تواجد أحدهما فى مجتمع يقضى على المجتمع فى اسرع وقت فما بالك اذا تواجد الفقر والجهل فى مجتمع.وماحدث فى دولة افغانستان حيث يسيطر على ذلك المجتمع أعتقادات خاطئة دمرت المجتمع الافغانى ومع الاسف يتم تلك الاعتقادات وتلك التصرفات الخاطئة الى الدين الاسلامى مشوهين به اعظم الاديان امام العالم حيث فى افغانستان يتم حظر دور المرأة فى الزواج والانجاب فقط وتعانى المرأة من الجهل ونادرا مايتم تعليمها ويعانى الافغانيون من الفقر واليوم سنقدم تلك الحدثة التى تتحدث عنها العالم حيث اتفق رجلا أن يزوج ابنته التى تبلغ من العمر اثنى عشر عاما حيث انه أتفق مع رجلا ثرى يملك ماعز واغنام ان يعطيه معزة نظير تزوجيه لابنته حينما تكبر وتبلغ سن الزواج الا ان الرجل الثرى الذى يبلغ من العمر 55 عاما أصر أن يعقد قرانها وأن يأخذها معه حتى يتكفل بمصاريفها أما تعنت الرجل واصراره وافق والد فاطمة ووعده الا يلمسها الا بعد أن تبلغ سن الزواج . وبالفعل عقد قرأنها واعطاه مهرها معزة واخذ الطفلة فاطمة معه واصبح هو فى منزله مع الطفلة الصغرة حيث انه ارمل وتزوج جميع اولاده ولعب الشيطان برأسه وحاول معاشرة الصغيرة فاطمة وظلت تصرخ ولم يرحم سنها الصغر واصيبت بنزيف حاد وحاولوا أسعافها الا انهم لم يتمكنوا حيت ماتت فاطمة الطفلة الصغيرة ضحية الجهل والفقر.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع