في أحد القري الواقعة في جنوب أفريقا كان يعيش العديد من السكان حياة هادئة بعيدا عن صخب المدنية الحديثة حيث كانت تتمثل حياتهم في القيام بتقطيع الأشجار وبيعها وزرع بعض المحاصيل الصغيره ورعايتها للإعتماد عليها في الغذاء ورغم بساطه الحياة فقد كانت تقابل السكان الكثير من المشكلات ، فالرطوبة ودرجة الحرارة العالية جعلت من المكان مرتع للحشرات والامراض ولكن لم تكن ذلك هو المشكلة الوحيدة فلقد كان السكان من وقت لأخر يجدون الثعابين والحيات الصغيرة مختبئة وسط الحشائش الكثيفة ، فيقوموا بقتلها علي الفور ولكن ذات يوم صرخ احد المزارعين فقد وجد أثار لثعبان ضخم جدا يصل طوله لعدة امتار ، فسيطر علي الجميع حالة من الرعب والهلع و هرب الجميع إلي منازلهم خوفا من بطش ذلك الثعبان الضخم ، ولكن لم يكن هناك امام سكان القرية سوي مواجهة هذا الثعبان الضخم وقتله ، ليعودوا إلي ممارسة حياتهم بشكل طبيعي واجتمع اهل القرية ومعهم الكثير من الأسلحة البيضاء ووضعوا الكثير من الأفخاخ للإيقاع بالثعبان وبعد عدة أيام وقع الثعبان في أحد الأفخاخ ، فقاموا بضربه بألأسلحة البيضاء حتي استطاعوا قتله ، وعندما قاموا بشق بطنه الطويله جدا ، وجدوا شيء غريب لقد وجدوا عدد سبعين ثعبان صغير داخل بطن الثعبان الضخم ، وتملكهم الحيرة هل هذه الثعابين الصغيرة هي أولاد الثعبان الضخم وكان يمكن ان تلدهم بين وقت وأخر ، ام كان هذا الثعبان يتغذي علي الثعابين الصغيره ويخلص القرية منها دون ان يعلموا بذلك ، فلم يقم الثعبان بمهاجمة اي شخص من القرية ولكنهم قرروا قتله خوفا من ذلك فلقد كان حجم معدته تكفي لابتلاع طفل صغير .
تعليقات
إرسال تعليق