لقد تغيرت أخلاقيات الغنسان وطباعهم في تلك السنوات الاخيرة فأصبحت ضغوط الحياة اكبر من تحملها فلم نعد نجد من يتسم بالصبر أو الشجاعة او الإقدام او غيرها من الصفات الجميلة والتي لم نعد نجدها غير بين صفحات الكتب ، وإذا غاب الدين غاب كل شيء فقد أصبح الزوج يدور في طاحونة العمل بدون توقف من أجل البيت والزوجة والصغار وتوفير كافة المتطلبات والتي غالبا ما تكون من الكماليات ولكن ان لم يسرع بجلبها سيتم اتهامه بالتقصير واصبحت المراة مهانة ما بين العمل خارج المنزل والأعباء المنزلية ومتطلبات الأطفال صغارا وكبار والمتطلبات الزوجية فأصبحت هي الاخري مضغوطة بشكل لا يمكن احتماله فصار الجميع يعيش في ضغط نفسي متواصل مما أدي إلي ظهور كثير من الحوادث التي لم تكن موجودة من قبل عند الأباء والأجداد والذين ارتضوا بالحياة البسيطة فعاشوا في هدوء وامان . وتدور أحداث قصتنا عن عؤوسه فى السادسة والعشرين من عمرها متزوجة من رجل سعودي وقد طلب منها زوجها تناول العشاء سويا خارج المنزل هم وابنها الرضيع وعلي الفور رحبت الزوجة بفكرة الزوج وخرج الزوجين ويبدوا ان الصغير كاني يعاني من ألم بالمعده فلم يكف عن البكاء وتضايق الزوج بشدة وعادا أدراجهما للمنزل وذهب لغرفة النوم لينام بعض الوقت ولكن الصغير لم يكف عن البكاء مما أصاب الزوج بهستريا شديدة وحاول إسكات الطفل الصغير بوضع الوساده علي انفاسه ليكتمها وحاولت الام جاهدة ابعاد يده ولكنه لم تتمكن فقامت بجلب سكينة من المطبخ وطعنه في رقبته ليسقط قتيلا علي الفور وهربت هي بطفلها عند الجيران إلي ان تم إبلاغ الشرطة بالواقعة .
تعليقات
إرسال تعليق