السلام عليكم ورحمة الله
اليم سأحدثكم بطلاقة موضوع مهم تسعى اليه كل الفتيات في البحث عن زوج صالح تتطبق فيه كل معايير الرجولة .
خلال تجربتي الصغيرة وأنا طالبة حالي كحال جميع الفتيات لطالما رغبت في الزواج وحلمت بزوج يهتم بي برأف بي ولا يهينني يكون صالح يعرف حقوقه علي وواجباته ، كان الخوف يتملكني دوما حول مصيري في الزواج رغم أني كنت متفائلة إلا أن بعض الحالات التي لمم تتكلل بالنجاح جعلتني اخاف أحيانا مما جعلني أضع اولا توكيلي على الله في أن يجعل زواجي نعمة وليس نقمة .
سأبدأ من الاول هو أني جعلت نفسي صادقة أولا مع الله ثم مع الناس في تعاملي معهم حيث قطعت أي علافقة غير شرعية تربطني مع شاب أي مصاحبة او صديق أو أحيانا خطيب وهمي يعدني بالزواج لأمد غير محدود حيث جعلت علاقتي مع زملائي علاقة صداقة تحدها المدرسةة فقط ولا أنكر أني كنت أعرف بعض الشباب على المواقع الاجتماعية فقط واحد او اثنان لم يتعدى حديثي معم النصف ساعة وكان الحديث قليلا ولم أسمح لأي واحد منهم أن يتعدى حدوده معي حيت اني اخترتهم مسبقا كنا في موقع قرآني وتعارفنا وهذا دليل أيضا على اختيار الصديق الصحيح الذي سيفرض عليك أيضا احترامه .
باختصار زواجي كان تقليديا لم نتعرف أنا وزوجي من قبل لأني وكما قلت مسبقا لم يسبق لي أن صاحبت الشباب كنت صادقة مع الله فصادقني في ذلك الوقت توجهت للصلاة والدعاء بكثرة وقمت بطلب الله مرات عديدة أن يرزقني زوجا صالحا وقمت احيانا بقيام الليل وكنت أغض بصري عن الرجال جعلت هدفي الدراسة والعبادة غير مهتمة لمصاحبة الشباب كباقي الفتيات لأني كنت منيقنة أني سأحصل على نصيبي من الله تعالى في زوج صالح وسيزرع الله في قلبي محبته فالامر مبسط جدا وهذا دليل قاكع سأهديه للفتيات اللواتي يمتنعن عن الزواج التقليدي بحجة أنها تريد ان تتزوج من تحبه ، حين ترغبين في الحب بشدة تتعرفين على شاب فتحبيه ولا تستطيعي الابتعاد عنه وقد يتزوجك وقد لا يتزوجك الامر يبقى متعلقا بنظرته لك ، لذا احتفظي اختي بمشاعرك الى أن يعرفك الله بنصيبك وافعلي ذات الشئ تعرفي عليه وستحبيه اكيد لأنه سيكون او شخص تعرفتي اليه وأكيد ستتعلقين به وسيكون من نصيبك .
تعليقات
إرسال تعليق