تقدم شاب لخطبة احدي الفتيات التي تعرف عليها عن طريق الانترنت بأحدي مواقع التواصل الاجتماعي و التي علم عنها حسن الخلق و الجمال و التربية الحسنة و تمت الخطبة باتفاق العائلتين و احب الشاب الفتاة بشدة و هي احبته حبا كبيرا للغاية و بعد اتمام كافة تجهيزات الزفاف تم الزفاف و سط سعادة الاسرتين و الاصدقاء و بعد انتهاء الزفاف كانت بانتظار العريس مفاجأة صادمة فالعروس ليست عذراء الامر الذي اصاب العريس بحالة من الصدمة مما جعله يفقد القدرة علي التفكير اما العروس فقد اخذت تبكي و تتوسل للعريس ان يتستر عليها و الا يفضحها الامر الذي جعله يفكر لبعض الوقت ثم قال لها سوف اتستر عليكي و اكتم الامر و لكنني سوف اطلقك بعد سبعة اشهر و سوف اقوم باختلاق مشكلة بيننا ليبدو للجميع انني المخطيء فوافقت الفتاة علي هذا الامر و ان كانت غير سعيدة بهذا القرار لانها تحب زوجها بشدة و لا ترغب في الطلاق منه او الابتعاد عنه و لكنها لم تجد اي اختيارات اخري امامها لتلجأ اليها و عاشت معه تطيعه وتنظف المنزل و تطهو الطعام و ترتب البيت و كل ليلة تسهر ليلا تصلي و تدعو الله تعالي ان يغفر لها خطيئتها و ان يتقبل توبتها و حين جاء الميعاد المتفق عليه خرجت من المنزل مع زوجها ليذهب بها الي منزل والدها فاذا به يذهب بها الي مصفف الشعر فاندهشت و سألته عن السبب فقال لها انه يريدها ان تتزين و تتجمل مثل يوم زفافها فدهشت و سالته عن السبب فقال لها انه يريد ان يعيدها الي والدها كما اخذها و بالفعل تزينت و حين عادت طلب منها ان تفتح درج السيارة ففتحته لتجد بداخله اسورة فطلب منها ارتدائها فدهشت بشدة فقال لها لقد كنتي طوال السبعة اشهر الماضية زوجة مطيعة و مصلية و تترجي ربها لطلب المغفرة فاذا كان الله يغفر الذنوب الا اغفرها انا .
تعليقات
إرسال تعليق