أحيانا يكون الابناء ضحايا لانانية اهلهم وفى هذه القصة خير دليل على ذلك .ففى احدى الاحياء الشعبية بمدينة القاهرة منذ عشرون عاما تزوج صاحب ورشة حدادة من أجمل بنت فى جيرانه بعدما أحضر لها الشبكة التى كانت تريدها وكل طلاباتها المادية . وتزوجوا وكان سعيد جدا بجمالها وهى ايضا سعيدة لانه
يكفى جميع طلاباتها وعاشوا سعداء وكملت فرحتهم بانجابهم ابنتهم سماح وكانت الحياة تسير الى أن جاءت ثورة 25 يناير والتى تأثرت المصريين ماديا بعد احداث تلك الثورة حيث عانى اغلب المصرين ماديا بعد قيام هذه الثورة وتأثر والد سماح بتلك الاحداث وأصبح فقير وأضطر أن يبيع وورشته ويعمل فى احدى المصانع وهنا لم تقدر هناء والدة سماح على تلك الحياة ورفعت قضية طلاق بالمحاكم وبعد ثلاث اعوام حصلت على الطلاق وقالت له خذ ابنتك معك وتزوجت من اول شخص ثرى تقدم لها .وأخذ شعبان ابنته وتزوج من احدى النساء التى سحرته بكلامها المعسول وجعلته مثل الخاتم فى اصبعها وهى كانت بارعه فى التمثيل وتحبه فكانت تكره ابنته سماح الجميلة شبيهة امها وكانت تجعلها تقوم بجميع الاعمال المنزلية وكانت تجعل والدها يضربها دوما وزاد الامر واصبح يحبسها فى غرفة مضلمة وفى يوما قالت له ان ابنته تعرف احدى الشباب فقام بضرب ابنته بسلسلة حديدية ماتت على الفور ظن انها فقدت الوعى اخذ باسعافها دون فائدة وندم كثيرا وسلم نفسه للشرطة .وعرفت امها وانهارت باكية وندمت على انها تركت ابنتها لوالدها.
يكفى جميع طلاباتها وعاشوا سعداء وكملت فرحتهم بانجابهم ابنتهم سماح وكانت الحياة تسير الى أن جاءت ثورة 25 يناير والتى تأثرت المصريين ماديا بعد احداث تلك الثورة حيث عانى اغلب المصرين ماديا بعد قيام هذه الثورة وتأثر والد سماح بتلك الاحداث وأصبح فقير وأضطر أن يبيع وورشته ويعمل فى احدى المصانع وهنا لم تقدر هناء والدة سماح على تلك الحياة ورفعت قضية طلاق بالمحاكم وبعد ثلاث اعوام حصلت على الطلاق وقالت له خذ ابنتك معك وتزوجت من اول شخص ثرى تقدم لها .وأخذ شعبان ابنته وتزوج من احدى النساء التى سحرته بكلامها المعسول وجعلته مثل الخاتم فى اصبعها وهى كانت بارعه فى التمثيل وتحبه فكانت تكره ابنته سماح الجميلة شبيهة امها وكانت تجعلها تقوم بجميع الاعمال المنزلية وكانت تجعل والدها يضربها دوما وزاد الامر واصبح يحبسها فى غرفة مضلمة وفى يوما قالت له ان ابنته تعرف احدى الشباب فقام بضرب ابنته بسلسلة حديدية ماتت على الفور ظن انها فقدت الوعى اخذ باسعافها دون فائدة وندم كثيرا وسلم نفسه للشرطة .وعرفت امها وانهارت باكية وندمت على انها تركت ابنتها لوالدها.
تعليقات
إرسال تعليق