تلك القصة حقيقية وليست من نسج خيال المؤلف و هي لفتاة عمرها 16 عام حدثت في شهر رمضان من العام السابق حين بحث عنها والدها قبل اذان المغرب بلحظات فلم يجدها و اخذ ينادي عليها و لكنه لم يتلقي اي اجابة مما اثار بداخله القلق و كان الوقت قد اقترب للغاية من موعد الافطار فأين ذهبت ابنته بدأ شعورا بالقلق ينتاب الاب فأين ذهبت ابنته في هذا الوقت قبيل الافطار بلحظات اخذ الاب يجول في غرف المنزل باحثا عن ابنته فلم يجدها في اي من غرف المنزل و في النهاية قرر الذهاب لغرفتها فهي المكان الوحيد الذي لم يبحث به و بالفعل ذهب الاب لغرفة ابنته ليجدها و لله الحمد حيث كانت بغرفتها صائمة و تصلي و قد ماتت و هي ساجدة يالها من خاتمة يتمناها الكثيرون تموت في شهر الرحمة و المغفرة تموت و هي صائمة تموت ساجدة لله تعالي فحمد الرجل ربه علي هذه الخاتمة و ارسل في طلب مغسلة الاموات فهذه القصة الا تثير بداخلكم اي مشاعر فالموت يأتي بغتة و لا يستأذن احد فهل انت مستعد لقاء ربك فهناك الكثيرون بعمر الثلاثين و الاربعين و مازالو لا يصلون فلنفق من غفلتنا و ننتبه الي ان الموت ات لذلك يجب ان نعد العدة لاستقباله و نعمل لاخرنا قبل ان يفوت الاوان و وقتها لا ينفع اي ندم فافق من غفلتك قبل ان لا تجد في صحيفة اعمالك ما تستطيع ان تلقي به وجه ربك فما ادراك ان العمر سيطول بك او انك ستعيش طويلا لتنقي نفسك قبل فوات الاوان .
تعليقات
إرسال تعليق