تبداء قصتنا عند ارسال طلب صداقة عبر حساب بالفيس بوك من شاب يبلغ من العمر 28 عاما الي مراهقة تهيش بمدغشقر وقد وافقت المراهقه علي طلب الصداقة من شاب غريب لا تعلم عنه أي شيء وذلك دون ان تخبر والديها عن ذلك الصديق الجديد واستمرت هذه العلاقه 6 اشهر ليتحدثا عن كل شيء يخص حياتهم الشخصية كما ان الفتاة كانت راسبة بماده دراسيه وكانت بحاجه الي المال و قد عرض عليها الشاب أي صديقها الجديد من الفيس بوك مبلغ من المال لدفع رسوم امتحان تلك المالده وبالفعل قبلت المراهقه منه المال الذي ارسله اليها وقامت باجراء الامتحان ونجحت به وكان هذا الموقف من جهة الشاب ضامنا لها لكي تثق به ثقة عمياء وتزيد تعلقا به اكثر فاكثر الي ان وقعت بحبه ووثقت به ثقة عمياء ولا تتمني أي شيء سوي هذا الشاب البالغ من العمر 38 عاما وكلما وقعت المراهقة باي مشكله قام هذا الشاب بمسعدتها وانتشالها من أي مازق بسهولة وبعد علاقة استمرت 6 اشهر قام الشاب بطلب رؤيتها بمنزلة وقد وافقت المراهقة علي هذا الطلب لما تكنه لشاب من ثقة ومحبه واول ما وصلت المراهقة الي منزل الشاب الا وقد حبسها في منزلة بعد ان خدرها وقام باغتصابها يوميا ولمدة شهرين متتالين الا ان اكتشف احد من جيران الشاب وقام باخبار الشرطة التي استطاعت القبض علي المتهم الشاب بعدة تهم وهي اختطاف الفتاة و الاغتصاب وارسال الفتاة الي تلقي العلاج النفسي والدعم الطبي بمنظمة اليونسيف بعد المحاولات الفاشلة للمراهقة لهرب من منزل الشاب وبعد ان تلقت العلاجات المطلوبه عادة الي دراستها مرة اخري ولكنها مازالت تعاني من مشاكل للذاكرة وقد اوصت منظمة اليونسيف علي توجيه المراهقين خاصة عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي .
تعليقات
إرسال تعليق