جملة قد نسمعها كثيرا أن هذه المرأة لعوب عندما بعض الفتايات يصفون التصرفات التي من خلال يحكم بأن الفتاه لعوب . ولكن الوصف هذا هو التقدير الشخصي وليس من أفعال وتصرفات شخصية وبفعل هذه الافعال يتم الحكم علي الفتاة من خلال أفعالها , والكن يجب أن نأخذ بالنا من ـن نصدر حكم قد يخضع للظلم وفي بعض الاحيان ليست هذه الاحكام علي الفتاة حقيقية . و قال خبير التنمية البشرية والعلاقات الانسانية والاسرية الدكتور محمد حمدي ، بأن هناك سلوك وتصرف تبين و تكشف لنا شخصية المرأة اللعوب أو الفتاة اللعوب و من أبرازها الاتي : لبس الفتاه الفاضح أو اللبس العاري الغير لائق وملفت بشكل كبير وغير لائق لقواعد الدين وقواعد المجتمع الشرقي التي تربينا عليه مع تفاني الفتاه بأظهار مفاتن جسدها . التكلم مع الاخرين بكلمات أباحية مع حركة الجسد التي تدل علي الاغراء أثناء التكلم وتمايل عند المشي والليونة وتخفيض الصوت المائل الي النعومة الزائدة وهذا قد نهي عنه الدين الحنيف علي الفتاة بأن تفعل ذلك . جذب أنتباة الاخرين بالصوت ومن خلال السلوك الغير لائق وعندما تظهر جسدها بشكل مبالغ فيه وعند التحدث تستخدم ملامح الشفايف و العين و الحواجب و الوجه كل هذا يدل علي الفتاه اللعوب . الضحك بصوت عالي لتلفت أنتباة المحيطين من الرجال ويركزون معاها بنظرات أعجاب لها لفترة طويلة و عميقة والرغبة في التقرب من الرجال وتعطي لهم الضوء ليتودد لها الرجل من التقرب والتركيز معها . دائما تحاول بأن تثير بغيرة الفتايات و النساء الموجودين حواليها علي حسب التواجد أن كان حفل أو في مجلس عام مثل الكافيه وخاصة المكان الذي يتواجد بها رجال حتي تلفت أنظارهم . وقد أشار الدكتور حمدي بأن لانخلط الامور ببعضها في أصدار الحكم بين النساء اللعوب و النساء المجتمعية بالطبع وتحب أن تود الناس و تخطلت بهم حبا في الصداقة وذلك لا تفرق بين الرجل و المرأة لانها بطبعها تحب الاجتماعات . و تندمج مع الاخرين و لذلك لاتصدر من هذه الفتاة أفعال صارخة التي قد ذكرناها قبل قليل علي دليل بأن المرأة اللعوب ، لذلك من المهم بعدم التسرع في الحكم حتي لا نظلم الاخرين من أفعالهم وبالاتي نتعرض ونقع في عقدة الذنب و سوء الظن .
تعليقات
إرسال تعليق