لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى بخمس حواس وهى النظر والسمع والاحساس والتذوق والشم ولكنه توجد ظواهر وعلامات اخرى لو اتسم بها الشخص لاطلق عليه انه لديه الحاسه السادسه كقيام الفرد بعمل شئ يعجز اى فرد اخر عن القيام به كتجاوز المدى الحسى المعروف. نجد ايضا قدره الشخص على التواصل مع اشخاص اخرين او ما يسمى بتوارد الخواطر هذا الى جانب القدره على التحكم والتاثير على الناس والقدره على تعطيل الاشياء هذا الى جانب استطاعه الفرد المتصف بهذه الصفه الحاق الاذى بأشخاص اخرون يريد أذيتهم هذا الى جانب ايضا قدره الشخص على تدمير الاشياء . فالحاسه السادسه بكل معانيها هى مضمون موضوعنا اليوم . فقد تم تعريف الحاسه السادسه بأنها الظواهر الغريبه او الغير مألوفه التى يعجز العلم عن تفسيرها . نجد ايضا ان للحاسه السادسه تعريفا اخر علميا وهو ان الحاسه السادسه تعتبر احساس لا ارادى او فطرى يبعد كل البعد عن المنطق حيث يستطيع الشخص التنبؤ بالاحداث المستقبليه ومعرفه ما هو مجهول ومخبئ كالاستبصار والرؤيه عن بعد والالهام والتخاطر. ونجد ان الغالبيه العظمى من الاشخاص يمتلكون هذه الفطره ولكن بدرجات متفاوته وتعتبر الحاسه السادسه من اهم النعم التى يرزقنا الله بها وكان قديما وفى بعض المجتمعات تعتبر هذه الحاسه خرافه من ضمن الخرافات التى لايعترف بها الناس الا ان الامر قد تغير بعض الشئ واصبحت النظره مختلفه لهذه الحاسه حيث اثبتت الدراسات ان هذه الحاسه تظهر عند الانسان عند شعوره بالخوف او الخطر وتوجد بمنطقه معينه من المخ وتعتبر هذه الحاسه موجوده داخل الانساء سواء أرادها او لم يردها فهى جزء لا يتجزأ من الطبيعه البشريه . وقد عبرت الامثال الشعبيه عن هذه الحاسه حيث نرى ان كثيرا من الامثال الشعبيه تناولت هذه القصه بشكل مباشر كقولنا من القلب للقلب رسول . او القلوب عند بعضها . ومن هنا فنجد ان من يتصف بكل او بشئ من الاشياء السابقه التى سبق ذكرها فانه بذلك يكون ممتلكا للعين الثالثه او الحاسه السادسه كما يطلق عليها .
تعليقات
إرسال تعليق