فى مجتمعنا الشرقى نحاط بالكثير من المعتقدات والافكار التى تتعلق بالزواج والتى تختص بشكل هام بالسن المحدد لاتمام الزواج فنجد انه فى حالة تاخر الفتاه بعض السنوات القليلة فى الزواج يتم تسميتها باسم الفتاه العانس بالرغم من انها مازالت فى ريعان شبابها، وللعلم ان هذا التفكير قد يكون تفكيرا قاسيا ومؤلما الى حد كبير فهناك الكثير من الفتيات الاتى يرغبن فى الانتظار بعض الوقت حتى تختار الشخص المناسب والتى ترى فيه مواصفات شريك حياتها ولا ترى ان للتعجل اى داعى فى قصتنا اليوم الامر مختلف بعض الشئ فهذة السيدة التى تزوجت هى سيدة قد وصلت فى العمر الى المئة وسبع سنوات، فماذا تريد تلك السيدة فى هذا السن المتأخر الا ان تحيا فى هدوء وبساطة وصحة وراحة، فالاشخاص فى ذلك العمر يرغبون فى مشاهدة احفادهم يكبرون وابنائهم فى استقرار والجلوس فى مكان مريح وجو هادئ، ولكن كان لهذة السيدة تفكير مختلف عن باقى السيدات فى ذلك العمر فكما نستمع الى المقولة التى تؤكد ان الشباب هو فقط شباب القلب وان السن او العمر لا يمكن حسابه من خلال عدد السنوات الماضية بل قد يحتسب باسلوب الحياة والمعيشة التى قد مضاها الفرد
وبالفعل قد نجد شابا صغيرا يحمل هم رجل عجوز وتراه يبدو بسن اكبر مما هو عليه او ترى رجلا مسنا يعيش حياه بسيطة وتراه يبدو كشاب صغيرا بحياه متفائله، قامت هذة السيدة بزواج شخص يصغرها بسبعون عاما فقد يبدو مثل حفيدها قد تزوجت هذة السيدة ثلاثة وعشرون مرة، تلك السيدة من ماليزيا والتى تبحث حاليا عن اتمام زواج جديد بعد انفصالها حيث انها لا ترغب بهذة الوحدة فقد كانت فى السابق متزوجة من شخص ولكنه كان مدمنا وتؤكد انه قد تخلص من الادمان وانه ان اتى لها مرة اخرى لطلب زواجها فلن تتردد .
تعليقات
إرسال تعليق