من احدى القصص التى ازعجت مجتمعنا فى مؤخرا والتى ولابد ان يعرف بها شبابنا وبناتنا هى قصه الفتاه التى تبلغ من العمر سن الرابعه عشر والتى توفيت بسبب اخذها لهاتفها المحمول داخل الحمام لاجراء مكالمه تليفونيه حيث ان سلك شاحنه كان قصير فاضطرت للاستعانه بوصله كهربيه وكابل اخر لكى تستطيع شحنه ومن ثم اجراء مكالمتها او تلقيها المكالمات التى تاتيها عليه، ثم وجدتها والدتها ملقاه فى الحمام متاثره بصعق كهربائى . ومن المعروف ان الهاتف المحمول يعتبر من اخر التطورات التكنولوجيه التى عرفها مجتمعنا فكان وفى بدايه انتشاره قاصر على رجال الاعمال وسيدات الاعمال وفئه بسيطه من عامه الشعب وذلك بسبب ارتفاع ثمن الخط والعده والشحن اما الان فاصبح رخيص الثمن مقارنه بما قبل وبالتالى فاصبح فى ايدى كل الناس سواء الغنى او الفقير. ثم اصبح الان فى ايدى اطفالنا وبناتنا واولادنا فى سن المراهقه حيث الاستعمال الخاطئ . فيعتبر المحمول اداه لهو واضحه كوضوح الشمس فهى تلهى الاطفال والمراهقين عن مذاكرتهم وتفقد الاطفال براءتهم، هذا الى جانب التطور الدائم فى شكله وحجمه ونوعياته والتى يتسارع حولها الناس ويتنافسون على من يحمل الموديل الاحدث مهما كلفه هذا من اثمان، فميزه هذا الهاتف فقط هو ان ما يريد الاتصال بك يستطيع الوصول اليك اينما كنت حتى ولو كنت خارج البلاد عن طريقه تغيره وعمله كجوال . اما عن سلبياته . فنجد انه ملئ بالسلبيات حيث فقد المجتمع الاسرى بسببه الجو الاسرى العائلى حيث كل فرد من افراد الاسره يعيش بمفرده فى العالم الذى يختاره عن طريق هذا الهاتف. فاللانترنت اصبح مسيطر على حياتنا بشكل واسع واخذ مساحه لا يستهان بها حيث البيع والشراء والمذاكره والمعلومات والابحاث وووو الخ كما انه يعتبر مضرا بجسم الانسان حيث يصدر منه اشعاعات تضر بخلايا الانسان وطريقه عملها ..
تعليقات
إرسال تعليق