إنً الموت حقّ وأمر لامفر منه وكلّ من عاش لابد له من تذوق كأس الموت ولقد قال ربّ البرية في كتابه العزيز: كلّ نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ولقد قال : أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، ويحكى بأنّ هناك أحد الأشخاص الذين كانوا من بلاد اليمن قد توفاه ربّ البرية وبعدما توفي كان هناك البعض من علماء أمريكا في صنعاء من أجل عمل أبحاث علمية هناك على الأرض والطبيعة ولقد أرادوا أن يقوموا باكتشاف حقيقة الموت ولقد حاولوا مشاهدة البعث الروح في المرء بعد وفاته ودخوله إلى القبر ولقد أرادوا أن يتأكدوا حفقاً من وجود البعث من عدم وجوده وبالفعل بعدما تمّ دفن الرجل في مقبرته قد قاموا بوضع كاميرا على درجة عالية من الكفائة ومن التقنية في القبر مع الميّت وفجأة حدث أمر عجيب ألا وهو أنّ الكاميرا قد حرقت ويخرج من هذه الكاميرا رائحة ذكية ولقد وقف العلماء في حيرة من أمرهم كما أنًهم قد خافوا من رؤية أحد المسئولون فيبلغ عنهم من يقوم بالقبض عليهم وكادت أجسادهم ترتعش ولقد أرادوا أن يهربوا من المكان غير أنّ هناك أحد العلماء أراد الاحتفاظ بالكاميرا فظل واقفاً ولم يتحرك وبعد يومين قد قام هؤلاء الرجال بالحكاية عمّا حدث كما أنًهم قد قاموا بالإعلان على إسلامهم .
تعليقات
إرسال تعليق