رسولنا وحبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام بعثه الله تعالى إلينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذن ربه ويعلمنا ما لم نكن نعلم ، وبالطبع فجميعنا يعلم أن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة وهي التي تميزنا عن غيرنا وغذا فسدت صلاة الإنسان فسدت حياته وإذا صلحت صلح حاله وأتاه الرزق من حيث لا يحتسب ، وقد نصحنا وقام بتوصيتنا نبينا بالمبالغة في الإستنشاق حيث كشف لنا العلم الحديث أن المبالغة في الإستنشاق تلعب دوراً كبيراً في علاج من يعاني من الحساسية في الجيوب الأنفية.
وقد ورد في سنن ابن ماجة والترمذي والنسائي واحمد في الجديث الحسن الصحيح أن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه لقيط قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء ، قال اصبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً.
حيث ان دخول الماء عن طريق الأنف له تأثير على فتحات الجيوب الأنفية لأنه يساعد على بقائها منفتحة مما يمنع تراكم الإفرازات بها وبالتالي يمنع حدوث الإالتهاب المزمن بها والذي يتسبب في الألم والصداع الذي يصيب الكثيرين فسبحان الله العظبم الذي ارسل لنا رسوله ليعلمنا ويعطينا حلولاً لكل ما نعاني منه.
تعليقات
إرسال تعليق