طفلا عمره أحدى عشر عاما يدعى هشام من محافظة بنى سويف وهو الاخ الثانى وسط خمس أخوات بينهم البنات والاولاد لفت نظر الجميع برجاحة عقله حيث كان تلميذ مجتهد فى مدرسته ونبه جميع المدرسين على والده الا لا يكمل دراسته وبالفعل والده شجعه على التعليم رغم ضيق العيش وكان هشام يعمل بالصيف فى المزارع لكى يكسب مالا يدخره لكى يصرفه على مصاريفه فى أيام الدرسه . ولكن على الرغم من ذكاء هشام ورجاحة عقله الا أنه يميل لاكتئاب وكان أذا فعل شىء خطأ يعتذر كثيرا و حيث كان يعانى من حالة نفسية وهى الشعور بالذنب من أشياء لاتطلب كل ذلك الشعور. وفى الصيف أثناء عمله تعلم من اقرانه شر السجائر وسأله والده ذات يوما حينما شم رائحة السجائر تفوح منه هل تدخن فكذب وقال لا ولكن الاب لم يريد أن يضربه أو يوبخه بل قال له لا تكذب علي أذا كنت تدخن صارحنى ولكن هشام أصر. ومن هنا تولد شعور بالذنب ناحية والده حيث كذب عليه فى أمر هام ومرات أخرى ذهب مع أصدقائه للنزهة وكذب
على والدته . وزاد الشعور بالذنب فاحضر ورقة بعدما قرر الانتحار وكتب بها انه قرر الانتحار بسبب شعوره بالذنب من كذبه المتكرر على والده ووالدته وقرر الانتحار وطلب منهم أن يسامحوه. وسألت الشرطه والده أذا كان يشك أن فى موته شبه جنائية أو يتهم أحدا فقال له لا لم أتهم أحدا.
على والدته . وزاد الشعور بالذنب فاحضر ورقة بعدما قرر الانتحار وكتب بها انه قرر الانتحار بسبب شعوره بالذنب من كذبه المتكرر على والده ووالدته وقرر الانتحار وطلب منهم أن يسامحوه. وسألت الشرطه والده أذا كان يشك أن فى موته شبه جنائية أو يتهم أحدا فقال له لا لم أتهم أحدا.
تعليقات
إرسال تعليق